مازالت الانقطاعات المتكررة للكهرباء ببولنوار ، تثير تذمر المواطنين جراء الخسائر الفادحة التي تكبدوها الجماعة بشكل يتسبب في إرهاق قدرة تحمل مختلف الأجهزة الالكترونية والمنزلية التي تعاني الأمرين قبل أن تتقادم وتتهالك وتصير متلفة. جدير بالذكر أن كثرة انقطاع التيار الكهربائي بين الفترة والأخرى، ليست بغريبة على بولنوار وخاصة في فصل الشتاء . لدرجة أنه بمجرد سقوط زخات مطرية خفيفة أو رياح قوية حتى تبدأ تلاحظ استعدادات لانقطاع التيار باقتناء الشموع. الجميل هو ما أثارني لكتابة هذه السطور و هي الصور التي يشاهدها العالم عن إعصار ساندي حيث وصلت الأمطار و الرياح إلى مستويات قياسية لكن نرى الشوارع لازالت مضيئة بما فيها الإنارة العمومية. مما يدفع لطرح السؤال : من المسؤول عن الحالة الكارثية لبنيتنا التحتية ؟