ناظورسيتي: مكتب الدريوش | إ. الجراري أدت التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة الدريوش وباقي مناطق الإقليم مساء يوم أمس، إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي شملت عددا من الأحياء السكنية بحاضرة الإقليم والمناطق المجاورة، حيث استمرت الانقطاعات المتتالية لتيار الكهربائي إلى غاية منتصف الليل. هذا، وأصبحت لعنة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على جل أحياء مدينة الدريوش تطارد الساكنة مع كل تساقطات مطرية تتهاطل على المدينة، حيث بمجرد ما تتساقط الأمطار تغيب الأنوار وتقل الأنظار ويبقى الإنسان في عزلة قاتلة تحت مظلة سوداء، وكأن لسان الحال يقول عاد زمن القنديل والشموع وأحاديث الجدة المسترسلة حول فرن التدفئة. وفي ذات السياق خلفت الإنقطاع المتتالية للتيار الكهربائي عن أحياء المدينة تذمرا واسعا و غضبا واضحا لدى المواطنين، الذين اعتبروا قطع التيار الكهربائي دون سابق إنذار تلاعبا بمصالحها واستهتارا بكرامتها، و حملت كامل المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء بالدريوش، علما أن ذات الإنقطاع خلف خسائر مادية عديد بمنازل العديد من المواطنين، تكبدوها بسبب قوة عودة التيار الكهربائي بعد كل انقطاع. وتجدر الإشارة إلى أن أسباب انقطاع التيار الكهربائي يرجع بالأساس إلى رداءة وتهالك المحولات والأسلاك الكهربائية، مما يؤدي إلى إتلاف العديد من الأجهزة الإلكترومنزلية، كما كشفت الأمطار التي تهاطلت على المدينة الواقع المزري والكارثي للبنيات التحتية بالمدينة.