تشهد مدينة تيزنيت هذه الأثناء، رياح عاصفية قوية مصحوبة بزخات مطرية، أدت منذ بدايتها الى فيضان واد توخسين من جديد، مما أدى الى حركة غير عادية من قبل المسؤولين خاصة منهم التابعين للمجلس البلدي والسلطات الأمنية والمحلية ورجال الوقاية المدنية، في مقابل قلت حركة مرور الساكنة في الشوارع والأماكن العامة، مخافة الأمطار الإستثنائية التي أعلنت عليها الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية سابقة. هذا وقد عاينت الجريدة محاولة مصالح البلدية الحيلولة دون سقوط عمود كهربائي قرابة مقر عمالة تيزنيت، وكذلك الأمر مع رجال المكتب الوطني للكهرباء حيث كادت اشجار نخيل أن تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن شارع سيدي عبد الرحمان . الى ذلك ومخافة تسرب المياه الى المنازل والمحلات التجارية بذات الشارع، عملت بعض شاحنات الجماعة على توزيع أكياس من الرمل ووضع متاريس حديدية قرابة بعض البالوعات المنهارة . وجدير بالذكر أن اجتماعا عقد بعد عصر امس بمقر البلدية، انتهى بتشكيل لجان تتوزع على مختلف الشوارع بالمدينة من أجل التنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية والوقاية المدنية من أجل التدخل في حال دعت الضرورة إلى ذلك، فيما انقسم الشارع " التيزنيتي" إلى مؤيد للحملة الإستباقية، والى مطالب بفسخ عقدة التدبير المفوض للصرف الصحي مع المكتب الوطني للماء، الذي أبان على أنه ليس في مستوى المسؤولية .