تسببت الأمطار المتساقطة في الأيام الثلاثة الماضية في سيول جارفة لأهم الوديان التي تحيط بإقليم تيزنيت، حيث غمرت سيول واد " توخسين " أهم شوارع مدينة تيزنيت، فحاصر بعضها عن البعض وتسبب في شل حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تيزنيت وكلميم، وسجل انزلاق بعض الأرضية، كما اضطر سكان بعض الأحياء المتضررة والمهددة إلى مغادرة بيوتهم " شارع سيدي عبد الرحمان، تجزئة النخيل، درب إرعمان، بين المدائن، حي دوتركا، بوتاقورت والمنطقة الصناعية وغيرها ". هذا وقد كشفت السيول التي جرفت مدينة تيزنيت الإختلالات التي تعرفها مجاري المياه، ودور اتفاقية التدبير المفوض التي تعاقدت بشأنها بلدية تيزنيت مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، حيث كان المواطنون ينتظرون من البالوعات امتصاص المياه، فإذا بها تقذف بالمياه كالنافورات مما أدى إلى ملئ الشوارع بمياه الامطار المختلطة بمياه المجاري.