يبدوا أن " علال القادوس" اصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى من طرف مجموعة من المدن الجنوبية المغربية التي عرفت الفيضانات، حيث تداول بعض المواطنين من تيزنيت عبر شبكة التواصل الإجتماعي، ضرورة استعانة السلطات والمجالس المنتخبة بخدمات مصطفى السملالي والمعروف ب " علال القادوس "، لمعالجة مشكل بالوعات الصرف الصحي التي تعمل هذه الأيام على شكل نافورات تفيض بماء المطر والمياه العادمة . يأتي هذا بعد أن فاضت شوارع المدينة " المربية و النظيفة " بالمياه، فعزلت بعضها عن البعض، مما جعل المواطنين يفقدون أملهم في المنتخبين والسلطات، ويبحثون عن رقم هاتف " علال " لعله يجعل بالوعات المدينة تؤدي دورها الصحيح وليس " بالمقلوب " . هذا وقد وقفت الجريدة، على أن البنية التحتية للمدينة ضعيفة وغير مؤهلة بشكل يجعلها تتحمل باقي النشرات الإنذارية، حيث هوى جزء من الجدار الخاص بوادي توخسين على مقربة من مسجد سر على بركة الله، وسور قرب مدرسة تكوين المعلمين والمعلمات، ومنزل بدوار بوتقورت، إضافة الى خسائر في المنشآت الفنية داخل المدنية وخارجها، الشيء الذي يؤكد عجز لجنة اليقظة من احتواء المشكل واتخاذها احتياطات قبلية وليس بعد الحادث، حيث علم أن اللجنة انعقدت أمس الاثنين صباحا من أجل تقييم الخسائر، وبعد الزوال من أجل اتخاذ الاحتياطات في قادم الأيام .