شهد مدينة تيزنيت في هذه الأثناء، حالة طوارئ بعد فيضان وادي توخسين من جديد، نتيجة زخات مطرية قوية تشهدها المنطقة اللحظة. هذا وقد عزلت السيول أحياء تيزنيت كما عزلت باقي الوديان المدينة عن محيطها الخارجي، فيما عاينت " فلاش بريس " الفيضان يجرف بسيارات بعضها كان مرتكنا بشارع سيدي عبد الرحمان، وبعضها حاول سائقوها المرور في المياه الجارفة . الى ذلك كشفت الفيضان عن عجز لجنة الطوارئ في احتواء الوضع، مما جعل المواطنين يتخوفون خصوصا أن التساقطات مازالت في بدايتها ويخشون ان يكون القادم اسوأ، يأتي هذا بالرغم من أن اجتماعا عقد بعد عصر امس بمقر البلدية، انتهى بتشكيل لجان تتوزع على مختلف الشوارع بالمدينة من أجل التنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية والوقاية المدنية من أجل التدخل في حال دعت الضرورة إلى ذلك، الشئ الذي جعل الشارع " التيزنيتي" ينقسم إلى مؤيد للحملة الإستباقية، والى مطالب بفسخ عقدة التدبير المفوض للصرف الصحي مع المكتب الوطني للماء، الذي أبان على أنه ليس في مستوى المسؤولية .