يتداول الراي العام التيزنيتي خلال الايام الماضية نبأ تستر السلطات المحلية وغض الطرف عن فضائح الدقيق المدعم الذي تم ضبطه من قبل أحد رجال السلطة وتفيد مصادر عليمة لموقع تيزبريس على أن السلطة المحلية تعمدت غط الطرف عن محل لم يربط أصلا بشبكة الكهرباء ومثير للانتباه من خلال تزويده بالتيار الكهربائي من أحد المنازل المرآب الذي ينشط به أحد التجار المعروفين لدى الخاص والعام والذي يستغل المرآب غير المرخص له في إعادة تفريغ الدقيق المدعم من الاكياس المدعمة وتعبئته في أكياس محلية لايهام المشتري على أن الدقيق من انتاج محلي والذي يصل ثمنه إلى 150 ده وبعد عملية الضبط التي تم التستر عليها قام التاجر بنقل العمال وعملية تفريغ الدقيق غير المرخص بها إلى مرآب آخر الذي كان ينشط بها ولا يزال بصفته تاجرا بالجملة في غفلة أو استغفال عن أعين السلطة وأعوانها يذكر أن نفس التاجرسبق أن تم ضبط كميات كبيرة لديه من الحليب المدعم وكذا كمية من الجبن الفاسد ومعلبات السردين غير الصالحة للاستهلاك بسبب تجاوز صلاحية تاريخها والتي يعمد إلى توجيهها للمحلات التجارية بالاسواق بالعالم القروي بعيدا عن أنظار المراقبة دون أن يتخذ في حقه الاجراءات القانونية والزجرية المعمول بها .