تم اليوم الاثنين بمدينة كلميم، انتخاب عبد الرحيم بن بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا لجهة كلميم – واد نون. وفاز بن بوعيدة (49 سنة) برئاسة المجلس بعد حصوله على 20 صوتا من أصل 39، مقابل 19 صوتا لمنافسه السيد عبد الوهاب بلفقيه عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما تم خلال جلسة التصويت، التي حضرها والي الجهة، محمد بنريباك، انتخاب عبر اللائحة محمد أوبركى عن حزب العدالة والتنمية نائبا أولا للرئيس، وأحمد المتوكل عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا ثانيا، وخير الدين الحسين عن الحركة الشعبية نائبا ثالثا، ولالة المزليقي عن حزب الإصلاح والتنمية نائبة رابعة، وبوكنين عيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا خامسا، وسهام أزرقي عن الحركة الشعبية نائبة سادسة. وعرفت هذه الجلسة أيضا انتخاب أقسام العربي عن التجمع الوطني للأحرار كاتبا للمجلس، ومحمد الكابوس عن نفس الحزب نائبا له. وكانت نتائج الانتخابات الجهوية التي جرت يوم الجمعة 4 شتنبر منحت حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 12 مقعدا من أصل 39، مقابل 8 مقاعد لفائدة التجمع الوطني للأحرار، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 6 مقاعد، والعدالة والتنمية على 5 مقاعد والاستقلال على 4 مقاعد، وحزبا الحركة الشعبية والإصلاح والتنمية على مقعدين لكل منهما. وأكد بن بوعيدة، في كلمة عقب انتخاب أعضاء مجلس الجهة، أنه سيبذل كل ما بوسعه، رفقة كافة الشركاء والفاعلين والساكنة، من أجل الرقي بجهة كلميم واد-نون إلى مصاف الجهات المتقدمة وإنجاح المسلسل الديمقراطي الجاري بالمملكة. وأبرز أنه يضع في صلب أولوياته إنجاح تجربة الجهوية الموسعة بتنزيلها على أرض الواقع، معتبرا أن ذلك رهين بتضافر مجهودات المنتخبين، أغلبية ومعارضة، والسلطات والساكنة. وقال "هناك تحديات كبيرة تنتظر الجهة حتى نكون جميعا عند حسن ظن الساكنة"، مضيفا "علينا أن نكون يدا واحدة من أجل تحقيق التغيير".