توصلت تيزبريس ببيان من جمعية الفتح للتربية والتنمية بانزي بعد عملية الاغتصاب الذي تعرض له الطفل حمزة بانزي وهذا نص البيان : على إثر الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الطفل حمزة ت. نهاية الأسبوع المنصرم، عقد مكتب جمعية الفتح للتربية والتنمية بأنزي، اجتماعا طارئا لتدارس حيثيات الموضوع. وبهذا الخصوص، نعلن للرأي العام المحلي ما يلي: إدانتنا الشديدة لهذا الفعل الإجرامي، الذي يعتبر اغتيالا لبراءة الطفل الضحية، ونعتبر هذا الاعتداء الشنيع اعتداءً على كل أطفال المنطقة. مطالبتنا بإيقاع أشد العقوبات على الجاني، وذلك لثنيه، وثني كل من تسوِّل له نفسه ارتكاب هذا الجرم مستقبلا. اعتبارنا أن غياب متابعة ومعاقبة الجناة، هو سبب استمرار ظاهرة الاعتداء الجنسي على القاصرين بالمنطقة خصوصا. مطالبتنا لساكنة المنطقة بعدم السكوت والتستر على مثل هذه الاعتداءات، التي تنعكس سلبياعلى الضحايا في مسارهم الدراسي خصوصا، وفي حياتهم بشكل عام. مناشدتنا للهيئات الجمعوية والتربوية بالمنطقة، إلى تكثيف الأنشطة التأطيرية التربويةوالتحسيسية، لفائدة أطفال ويافعي المنطقة، لتجنيبهم الوقوع في براثن الانحراف. دعوتنا إلى إعادة الاعتبار للقيم التربوية الإسلامية، والإنسانية الكفيلة بحماية الطفولة، بغية استئصال الظاهرة من جذورها. استعداد الجمعية لتبني قضية الطفل حمزة، وتنصيب نفسها طرفا مدنيا أمام القضاء، وذلك لإعادة الاعتبار للضحية. عن المكتب رئيس الجمعية: العربي إمسلو