تشتكي ملحقة الثانوية التأهيلية محمد اليزيدي بالجماعة القروية لإبضر بإقليم سيدي إفني بإنعدام سور يحميها من الأغيار والكلاب الضالة والحيوانات التي استباحت حرمة المؤسسة التعليمية. كما يشكو الطاقم التربوي للمؤسسة والتلاميذ من انعدام المرافق الصحية (المراحيض)،ما يجعل التلاميذ والتلميذات والأساتذة يقضون حاجتهم في الخلاء، وهذا يشكل خطرا عليهم، خاصة التلميذات، يقول لحسن ألعيوض، نائب رئيس جمعية تكَْمات في اتصاله بتيزبريس. وأضاف ألعيوض أن الثانوية تضم 190 تلميذا وتلميذة وستة أقسام دراسية. وقال أيضا أن مصالح التربية والتكوين سبق لها أن خصصت حوالي 100 مليون سنتيما من أجل تسوير المؤسسة وفاز بالصفقة أحد المقاولين المعروفين، لكن منذ سفره إلى الخارج من أجل إجراء عملية جراحية، بقيت المؤسسة بدون سور "ولا ندري مصير تلك الصفقة". من جهته، قال المحفوظ بوكَْلا، عن جمعية أيتماتن للتنمية والتعاون بإبضر، لتيزبريس أنه منذ تشييد المؤسسة التعليمية 2001، بقيت الثانوية دون سور ودون أدوات مخبرية بالمختبر ودون مراحيض مع العلم أنها مزودة بالماء الصالح للشرب. كما حاولنا الاتصال بالنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي إفني، إلا أن هاتفه بقي يرن دون جواب. الكاتب: إبراهيم أكنفار