أكدت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني ببوطروش دائرة الأخصاص قيادة تيغير اقليمسيدي افني في بيان أصدرته توصلت “أكادير24″ بنسخة منه، بان المؤسسات التعليمية بجماعة بوطروش إقليمسيدي إفني تعيش وضعا تعليميا وتربويا استثنائيا هذا الموسم تتجلى مظاهره في عدم انطلاق الدراسة في ملحقة الُثانوية الإعدادية محمد اليزيدي ببوطروش بسبب عدم تعيين أساتذة جدد إلى حدود صياغة هذا البيان، و تقليص البنية التربوية بفرعية” تورغت” التابعة ل م/م ابن زهر رغم أن مجموع التلاميذ بلغ في هذا الموسم الدراسي 109 تلميذا كلف بتدريسهم 3 أساتذة فقط. مع العلم أن مجموع تلاميذ المستوى الثالث و الرابع هو 41 ورغم ذلك تم ضم المستويين في تعارض مع المذكرات المنظمة للأقسام المشتركة.لتفاجئنا نيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي إفني بعدم إدراج م/م ابن زهر ضمن المناصب الشاغرة في الحركة المحلية ،كما تم تفييض أستاذة لتلتحق بمؤسسة أخرى تابعة لدائرة سيدي إفني. التنسيقية اكدت بان في البنية التحتية لجل الوحدات المدرسية في تدهور ملحوظ ( مركزية م/م ابن زهر، فرعية تورغت، فرعية توزمت، فرعية أكني اعدان نموذجا) حيث الأقسام محطمة النوافذ والأبواب، والمرافق الصحية لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، والسكنيات لا ترقى إلى سكن وظيفي، فضلا عن غياب مكتبات مدرسية وقاعات متعددة الوسائط…) و غياب كامل لأي مشروع من مشاريع المخطط الإستعجالي على أرض الواقع . في هذا السياق، التمست جمعيات المجتمع المدني ببوطروش من كافة المسؤولين على القطاع التعليمي التدخل العاجل لتلبية مطالبنا التي تروم الرقي بمدارسنا لكي تندمج في ركب المخطط الإستعجالي الذي لم تصلنا نسائمه في منطقنا إلا من خلال شاشات التلفزة ومن هذه المطالب: تعيين أساتذة جدد في كل من ملحقة الُثانوية الإعدادية محمداليزيدي ببوطروش و م/م ابن زهر و م/م الصخور، مع وضع برنامج محدد زمنيا لإصلاح كافة المرافق بكافة الوحدات المدرسية بتعاون مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ والجمعيات التنموية بالمنطقة وربطها بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب بعيدا عن المقولة التي تتردد( ليس هناك ميزانية للإصلاح)، إضافة الى توفير النقل المدرسي لتلاميذ الإعدادي والثانوي للحد من ظاهرة الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات الذي وصلت نسبته السنة الحالية%83 بتعاون مع جمعية” تنمل” لتسيير لنقل المدرسي ببوطروش التي أسست لهذا الغرض، وكذا تنظيم يوم دراسي حول مشروع “المدرسة الجماعاتية ” بحضور كافة الفاعلين والشركاء والمنتخبين الذي يعتبر الحل الأمثل لكافة المشاكل التي يعاني منها القطاع التعليمي في جماعة بوطروش، مع العمل بالقرار الصادرعن عامل صاحب الجلالة على إقليمسيدي إفني القاضي بتخصيص الفائض من ميزانية الجماعات المحلية لقطاع التعليم، و خلق أقسام للتعليم الأولي ومحاربة الأمية إسوة بباقي المناطق وفي كافة الوحدات المدرسية لما لذلك من إشعاع للمؤسسات التعليمية وانفتاحها على محيطها وكذا توفير التجهيزات اللازمة للمطاعم المدرسية . وتهيب الجمعيات المدنية بكافة المسؤولين من عامل صاحب الجلالة على إقليمسيدي إفني والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ورئيس جماعة بوطروش والمنتخبين أن ينخرطوا فعليا في الدينامية التنموية التي جاء بها الدستور الجديد الذي كرس الحق في التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وليكن شعار الجميع في المرحلة الراهنة (لنجعل التعليم قاطرة لتنمية المحلية ولبنة لتأسيس جيل مدرسة النجاح الذي يتشبع من قيم المواطنة الحقيقية).