أفاد عبد الحق العربي رئيس اللجنة المركزية للانتخابات بحزب العدالة والتنمية في تصريح إعلامي أن عبد الإله بنكيران سيختار الأسماء التي ستخلف الوزيرين السابقين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون وفق المسطرة التي حددها المجلس الوطني للحزب والتي تهم الترشح للمناصب العليا. وأوضح العربي أن النظام الأساسي للحزب نص على أن المجلس الوطني هو الذي يحدد مسطرة الترشح للمناصب العليا، قائلا "المجلس الوطني حدد المسطرة قبيل تشكيل حكومة بنكيران الأولى، وتم بموجبها تشكيل لجنة تتكون من أزيد من 50 فردا، مهمتها اقتراح 5 أسماء للإستوزار في كل منصب على الأمين العام للحزب"، وهذه اللجنة اقترحت على بنكيران لائحة بأسماء المترشحين للإستوزار وهي التي اعتمدها في اختيار وزراء العدالة والتنمية في حكومته الأولى يضيف العربي. ومع حكومة بنكيران الثانية يقول العربي، عاد الأمين العام للحزب إلى اللائحة المذكورة، ووجد أن سمية بنخلدون هي الأقرب إلى الإستوزار من بين الأسماء التي تضمها اللائحة في المنصب الخاص بحزب العدالة والتنمية. وبخصوص الآلية التي سيعتمدها بنكيران في اختيار الأسماء التي ستعوض الشوباني وبنخلدون قال العربي "بنكيران سيعود إلى اللائحة نفسها، إذا وجد من يختاره منها فسيفعل"، مسترسلا "وإذا اتضح له أن اللائحة أصبحت متجاوزة، وتمت مستجدات وجب مراعاتها، سيقدم على استدعاء لجنة اقتراح الأسماء المرشحة للإستوزار إلى الانعقاد من جديد"، وفي الحالات القصوى سينعقد مجلس وطني استثنائي للنظر في الموضوع، إلا أن هذه الخطوة مستبعدة جدا على حد تعبير العربي.