قدم الأستاذ " البشير ادعدي" الباحث والمهتم بالعقود والوثائق القديم ومندوب قضائي بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت ، عرضا حول الطبيعة القانونية للعقود والوثائق القديمة ، في إطار اليوم الدراسي الذي نظم صباح اليوم بأكلو حول الإشكالات العقارية بالإقليم تناول فيه الحجية والثبوثية لبعض العقود والوثائق القديمة ، حيث استطرد في عرضه لبعض مبادئ علم التوثيق بإعتباره أحد العلوم التي تهتم بقضية تحرير العقود ، وأشار إلى الشروط الشكلية والموضوعية العديدة التي وضعها المشرع في كتابة التوثيق وقدم مجموعة من الأسباب التي جعلت التوثيق يعتريه التدليس والفساد ، ليعرج بعد ذلك للوضعية التاريخية لكتابة العقود وميز في عرضه بين العقود القديمة التي تستوفي الشروط الشكلية والموضوعية والتي تتوفر على خطاب قاضي التوثيق ، والعقود التي لا تستوفي تلك الشروط ، وصنف الوثائق والعقود إلى نوعين : وثائق قديمة عادية منها القضائية والعرفية والفقهية والتاريخية ، ووثائق قديمة عدلية .كما جاء في معرض كلامه الشروط والأركان التي يجب توفرها في الوثائق العدلية السليمة و بعض الشروط التي تجعل الوثائق والعقود ملغاة وغير ذي قوة قانونية ((فيديو خاص)). الحسين كافو وإبراهيم أكنفار