تيزنيت : النيابة الاقليمية تنظم ورشات للتقاسم لفائدة مربيات ومربي التعليم الأولي حول التواصل اللغوي

في إطار تنفيذ وأجرأة برنامج التكوينات المستمرة المنظمة لفائدة اطر التعليم الاولي باقليم تيزنيت، شهدت منطقة العوينة بجماعة أكلو طيلة يوم السبت 25 ابريل 2015 ، أشغال اللقاء التربوي الخاص بالتعليم الاولي المنظم من طرف مكتب التعليم الاولي والخصوصي بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتعاون مع جمعية الأخوة للاعمال الاجتماعية حول التواصل اللغوي لفائدة مربيات ومربي التعليم الاولي بتيزنيت.
تضمن اللقاء كلمة الافتتاح التي قدّمها السيد ابراهيم الهشمي المشرف التربوي ورئيس مكتب التعليم الاولي ، ثم كلمة باسم الجمعية الشريكة، لتنطلق بعدها عروض نظرية وتطبيقية للخبيرتين الفرنسيتين لدى التجمع الفرنسي للمربين المتقاعدين بلا حدود (GREF) السيدتين Marine Launois وAnnie France حول اهمية التعبير الشفوي والألعاب التعبيرية والقرائية بالتعليم الأولي، ثم عرض للأستاذ اليزيد مزيان حول أهداف وطبيعة الأنشطة اللغوية الموجهة لاطفال مؤسسات التعليم الأولي ماقبل المدرسي لاكتشاف الزمان والمكان وعناصر الفضاء الداخلي والخارجي والاشكال والالوان، لتختتم الأشغال بالعمل باربع ورشات: ورشة الاشتغال على بناء الحوار، واخرى للاشتغال على التعبير الشفوي وورشة الاشتغال على التواصل في ركن الدكان ثم ورشة تطبيقية للاشتغال على مواصفات الكيكا ، لتعرض اعمال الورشات في جلسة عامة ويتم مناقشتها .
واختتم اللقاء الذي حضره رئيس المركز الجهوي لمركز موارد التعليم الاولي بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الاستاذ محمد اولباشا،مرفوقا بوفد هام يمثل متفقدين للتعليم الاولي ومؤطرين تربويين ودينيين واعضاء بمؤسسة النشر "ايديسوفت" ومجموعة الميثاق التربوي ومؤسسة الجنان، وجمعية التوافق وممثلي جمعيات محلية بالعوينة ، اضافة الى المنسّق الاقليمي لبرنامج التعاون مع تجمع المربين الفرنسيين الاستاذ محمد ابوعلي والمؤطرين التربويين في التعليم الاولي الاستاذين الطاهر عقمي ومحمد حيسون ومسؤول مكتب الاتصال، بتوزيع شهادات المشاركة على كافة المربيات والمربين ومؤطريهم الفرنسيين والمغاربة.
ويهدف اللقاء الى اطلاع المربيات والمربين على اهداف واهمية الانشطة اللغوية بالتعليم الاولي، وتمكينهم من معرفة طبيعة الانشطة اللغوية والاستراتيجية المتبعة لتنفيذها داخل الاقسام الدراسية بالتعليم الاولي.