تحدث أحد الناجين من فاجعة طانطان، لجريدة "المساء" وهو الذي كان يجلس في المقعد رقم 30 بالحافلة، و قال أن الخدمات التي قدمت للضحايا في المستشفى الإقليمي بمدينة طانطان لم تكن في المستوى المطلوب، وأن بعض المسؤولين قدموا للإطلاع على حال المصابين وانصرفوا إلى حال سبيلهم.. "في المستشفى بطانطان عشنا الإهمال، ولم أجد حتى قنينة ماء أروي بها عطشي، ولم أتسلم شهادة طبية حددت مدة العجز المؤقت في 30 يوما إلا بعد نزاع مع إحدى المسؤولات، وبعد مغادرتي المستشفى امتطيت سيارة شقيقي في اتجاه مدينة العيون، لا أحد تكلف بإيصالي ولا السؤال عما سيكون مصيري بعد خروجي من المستشفى" يقول الناجي للجريدة.. وذات المتحدث أضاف أن السلطات المحلية قصدت، صباح يوم السبت، منزل أسرته بمدينة العيون للإطمئنان على وضعه الصحي وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة العيون، كما زاره عدد من المسؤولين المحليين، وأن الوضع الآن أحسن مما كان عليه.