عرض مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من "المساء" وما أوردته بشأن فاجعة طانطان ضمن رواية لأحد الناجين، وهو الذي كان يجلس في المقعد رقم 30 بالحافلة، حيث قال إن الخدمات التي قدمت للضحايا في المستشفى الإقليمي بمدينة طانطان لم تكن في المستوى المطلوب، وأن بعض المسؤولين قدموا للإطلاع على حال المصابين وانصرفوا إلى حال سبيلهم.. "في المستشفى بطانطان عشنا الإهمال، ولم أجد حتى قنينة ماء أروي بها عطشي، ولم أتسلم شهادة طبية حددت مدة العجز المؤقت في 30 يوما إلا بعد نزاع مع إحدى المسؤولات، وبعد مغادرتي المستشفى امتطيت سيارة شقيقي في اتجاه مدينة العيون، لا أحد تكلف بإيصالي ولا السؤال عما سيكون مصيري بعد خروجي من المستشفى" يقول الناجي للجريدة.. وذات المتحدث أضاف أن السلطات المحلية قصدت، صباح يوم السبت، منزل أسرته بمدينة العيون للإطمئنان على وضعه الصحي وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة العيون، كما زاره عدد من المسؤولين المحليين، وأن الوضع الآن أحسن مما كان عليه. كما نشرت "المساء" أن شخصا مسلحا بسيف طارد عددا من العناصر الأمنية بمدينة سلا، في وقت متأخر من ليلة يوم السبت الماضي، على إثر محاولة توقيفه إثر قيامه بتكسير الوقيات الزجاجية لعدد كبير من سيارات المواطنين. وأضافت الجريدة أن الحادث خلق حالة من الرعب لدى السكان الذين عاينوا تفاصيل تخريب سياراتهم مما جعلهم ينضمون لعناصر الأمن في عملية توقيف المعتدي، قبل أن يتم شل حركته وتصفيد يديه تمهيدا لنقله إلى مقر المداومة. وفي خبر آخر، كتبت ذات اليومية أن المعارضة تجر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى الغرفة الثانية لمساءلته، بحيث كشفت مصادر مطلعة أن فرق المعارضة تنسق من أجل أن يتقدم مجلس المستشارين بملتمس مساءلة لرئيس الحكومة ، يهم عدد من التصريحات التي أدلى بها. في أول رد رسمي على تقرير الأمين العام الأممي بان كي مون، قالت جبهة البوليساريو إن التقرير يعتريه بعض من الغموض والقصور في مسائل محددة تورد "المساء" إذ عبرت الجبهة عن عدم رضاها عن تجاهل الهيئة الأممية لدور الاتحاد الإفريقي ومبادراته تجاه قضية الصحراء. "الصباح" قالت إن ملثمين كبلا أستاذة جامعية بالرباط واستوليا على سيارتها الفارهة بحي الرياض الرباطي تحت طائلة التهديد، وذلك بعدما عادت الأستاذة من عملها واتصل بها نجل الحارس الليلي عبر الهاتف الداخلي للإقامة، وأوهمها أنها تركت أضواء السيارة مشتعلة وأثناء هبوطها إلى موقف السيارات باغثها الملثمان وقاما بتكبيلها ونزعا مفاتيح سياراتها وتركاها مرمية في الطابق تحت الأرضي المخصص للسيارات. وأضافت اليومية أن الجانيين اعترفا بعد إيقافهما بأنهما تركا سيارة الأستاذة بمدينة سطات بعدما علما أن الشرطة تعرفت على هويتهما، مؤكدين أنهما خططا للعملية لبيع السيارة الفارهة. وضمن مادة أخرى، ذكرت ذات اليومية أن المغرب حذر إسبانيا من المساس بسيادته القضائية،مشددا على الرفض المبدئي لكل المتابعات الخارجية التي تستهدف مسؤولين مغاربة عن أفعال يفترض أنها ارتكبت فوق التراب الوطني، وذلك ردا على مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة الوطنية الإسبانية في حق عاملين سابقين وعقيد في الجيش وملازم في الدرك ومفتشي شرطة. وتساءلت الإعلامية الصحراوية حجيبة ماء العينين في تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قائلة "ألا تستوجب فاجعة طانطان حدادا وطنيا ؟! ألا تستوجب استقالة وزير النقل والتجهيز ؟! ألا تستوجب التفكير الجدي فيما آلت إليه طرق الصحراء. وفي ذات السياق كتبت الصحافية الصحراوية أمينة التوبالي على حسابها "فايسبوك" تنعي عددا من أبناء أقاربها بالعيون "كفوا عن آلامنا لقد سئمنا موت أبناء شعبنا بالجملة والتقسيط بسبب الغش في المسؤولية وقوة التقصير، وفق ما نشر في "الأخبار". وقالت نفس الجريدة إن محمد السبع، الناشط في حزب العدالة والتنمية، هو موضوع بحث من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، وذلك على خلفية إصدار شيكين بدون رصيد تبلغ قيمتهما على التوالي مليون و600 ألف درهم و605 آلاف درهم. وتابعت "الأخبار" أن عضو حزب رئيس الحكومة بوجدة اختفى عن الأنظار منذ السادس من مارس الماضي علما أنه كان يشتغل أستاذا للتعليم الإعدادي بثانوية "إيسلي" في وجدة قبل أن يستفيد من التقاعد النسبي ويتفرغ للإشتغال في مشاريع تهم مجال العقار، وأنه سبق له أن أخبر الكاتب الجهوي للحزب عبد الله حمال، بالمشاكل المالية التي يتخبط فيها فطلب منه أن يستقيل من حزب العدالة والتنمية حتى لا تتأثر صورة الحزب بعيد الإنتخابات. الختم من"أخبار اليوم المغربية" التي أفادت أن فريق التجمع الوطني للأحرار وجه رسالة إلى وزير التجهيز والنقل من أجل عقد لقاء للجنة البنيات الأساسية بمجلس لنواب حول حادثة السير التي وقعت صباح الجمعة الماضي في جماعة شبيكة قرب مدينة طانطان، والتي راح ضحيتها 34 شخصا معظمهم تلاميذ.. وأضافت الجريدة أن البرلمانيين يطالبون بحضور وزير التجهيز والنقل بهدف تقديم التوضيحات اللازمة بشأن ملابسات الحادث، خاصة بعد الحديث عن تدهور الطريق التي شهدت الفاجعة.