تعرض ( م. د) دركي بتيزنيت لعضة مشينة في يده و7 غرزات على مستوى رأسه إثر مهاجمته من قبل أحد الأشخاص ذوي السوابق العدلية مساء أمس السبت ببلدة دوتركة ضواحي مدينة تيزنيت. الحادث، بحسب إفادات الضحية دبدوبي، تم حينما استنجدت به زوجته التي تعمل أستاذة للتعليم الابتدائي من الوعيد التهديد الذي كانت تتلقه في طريقها إلى العمل، حيث ظل المتهم يرابط بالباب الرئيسي للمؤسسة، بل ويطادرها وقت القدوم والغادرة. بدورها، أوضحت الأستاذة (زوجة الدركي) أن " المتهم توعدها غير ما مرة بالقتل عبر إشارات وإيماءات أدخلت الرعب في نفسيتي، الأمر الذي دفعني إلى تقديم شكاية في الموضوع للمصالح الأمنية بالمنطقة الاقليمية لأمن تيزنيت لتطبيق القانون". ومضت قائلة "أن ذلك سبب لي أزمات نفسية أثرت بشكل كبير على عملي اليومي، بل وصلت به الوقاحة إلى محاولة اقتحام المؤسسة لحظة اشتغالي، لتستنجد بحارس المؤسسة وزوجها". ولم تشفع محاولات زوجها حين قدومه مع الطرف المشتكى به، مما اضطر الأخير إلى مباغتة الزوج (المسؤول الدركي) بعضة وضربة على مستوى الرأس منح على إثرها عجزها حصرت مدته في 21 يوما من قبل المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت. وطالبت الضحية وزوجها باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى به وتوقيفه من أجل التحقيق معه في اعتداءته المتكررة عليها وتقديمه للعدالة للاقتصاص منه.