أختتمت أمس الأحد فعاليات الإحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني والمقامة بشاطئ أكلو أيام 13 14 15 مارس،والذي عرف مشاركة العديد من الجمعيات والتعاونيات التابعة لإقليم تيزنيت، وتم خلق عدة أروقة لتعرض فيها هذه الجمعيات والتعاونيات أنشطتها ومنجزاتها ومختلف المنتوجات والحرف التي تشتغل عليها. وشهد اليوم الأخير من المعرض عدة أنشطة متنوعة ولقي نجاحا وإقبالا كبيرا من طرف الزوار خاصة أنه يتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، واللافت أكثر في هذه التظاهرة ظهور شباب ينتمي إلى الجمعية الفتية، جمعية نادي أكلو للإعلام والأعمال الإجتماعية والذين أخدوا المبادرة وتحدوا كل الصعاب ويسهروا على إخراج الفعاليات في أحسن حلة، حيث أنهم من قاموا بالإشراف على المعرض منذ بدايته إلى نهايته، رغم أنه لم يكن هناك تخطيط وعلم مسبق لهذا الإشراف. لكن كانوا عند حسن ظن الجميع، من الجمعيات والتعاونيات المشاركة، من المسؤولين والسلطات المحلية، من بعض المشاركين في تنشيط المعرض ومن الزوار… عدة أنشطة وفقرات برمجها شباب جمعية نادي أكلو للإعلام والأعمال الإجتماعية لتنشيط المعرض، كخلق إذاعة خاصة للمعرض والتي تبدأ عملها منذ الصباح إلى المساء طيلة أيام المعرض، للتعريف بالتعاونيات والجمعيات المشاركة وإجراء لقاءات مع ممثليها، دون نسيان الزوار والمصطافين وأخد ارتساماتهم، والمفاجأة التي أعدها هؤلاء الشباب للجميع هي برمجة فقرات موسيقية في فترة المساء لليومين الثاني والثالث، والتي أتحفت فيها فرقة أحواش ماسة تحت إطار جمعية الفنون الأمازيغية لماسة الحضور بلوحات فولكلورية، وكذا مشاركة بعض شباب أكلو في الفعاليات والذين أمتعوا الجميع بفنهم العصري الجميل. النقطة السوداء المسجلة في الإحتفالات بهذه الذكرى هي سوء وضعف التنظيم، لولا تدخل شباب جمعية نادي أكلو للإعلام والأعمال الإجتماعية والمعروف بشباب "أمواس"، لإخراج فعاليات المعرض من الباب الواسع وإنجاحها، ليكون ذلك درسا للكل في الدورات المقبلة.