تحتضن مدينة تافراوت، جوهرة الأطلس الصغير، الدورة الخامسة لمهرجان اللوز تحث شعاره الدائم:"أرض اللوز: ثروة الغد" وذلك أيام 6، 7و 8 مارس 2015. هذه التظاهرة الثقافية والفنية والإقتصادية الكبرى التي تنظمها جمعية اللوز بتافراوت بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، وعمالة إقليمتيزنيت، وبلدية تافراوت، وبدعم من الفعاليات الإقتصادية المحلية. وقد أضحى مهرجان اللوز، ببلوغه للدورة الخامسة، ضمن أهم المهرجانات الوطنية التي ترسم لنفسها مسارا مختلفا ومتميزا عن باقي المهرجانات سواء على مستوى الكم أو الكيف، إذ أن هذا المهرجان يعد مناسبة سنوية هامة لتسويق مدينة تافراوت وإبراز أهميتها السياحية، وتنشيط الحركة الاقتصادية بها و تشجيع وتعزيز مبادئ الإقتصاد التضامني الذي تستفيد منه التعاونيات الفلاحية بالمنطقة تثمينا لمنتوجاتها المجالية. كما يشكل المهرجان فرصة لإظهار الإنفراد الثقافي للمدينة حيث دأبت الساكنة على الوفاء للإحتفال بفترة إزهار شجرة اللوز، التي تعد موروثا طبيعيا وثقافيا يحتل مكانة راسخة لدى الساكنة. وتتزامن هذه الإحتفالية مع عادة "إدرنان" وهي عادة إجتماعية وثقافية يتميز بها سكان جبال الأطلس الصغير، وتحمل من الدلالات الرمزية الشيء الكثير، فهي ترمز إلى علاقة الإنسان الأمازيغي بالأرض، ومدى قوة وقدم استقراره بالمجال. وستتضمن برمجة الدورة الخامسة فقرات وأنشطة متنوعة ومختلفة تسعى من خلالها جمعية اللوز لإرضاء مختلف الأذواق والفئات من النساء والشباب والأطفال في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، إلى جانب معارض كبرى للمنتوجات والتجهيزات الفلاحية بمشاركة عارضين من مختلف مناطق المملكة. مما سيتيح للزوار الإطلاع عن قرب على جديد منتوجات التعاونيات والشركات الفلاحية، كما ستكون مناسبة للقاء بين العارضين والباحثين والمسؤولين المؤسساتيين لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب في أفق تطوير القطاع الفلاحي وتحسين المردودية والرفع من الجودة والتنافسية. وستتشرف مدينة تافراوت باستقبال شخصيات وضيوف وزوار على مستوى رفيع، وسيتم الوقوف على تقدم مجموعة من المشاريع التنموية وإعطاء الإنطلاقة لأخرى، ليكون مهرجان اللوز بذلك مناسبة سنوية ترتبط بالتنمية المحلية. هذا، وسيتم الإعلان عن البرنامج المفصل للدورة الخامسة لمهرجان اللوز في موعد لاحق. عن جمعية اللوز مدير المهرجان : ابراهيم الشهيد