توصل موقع تيزبريس من أربعة صحفيين كانوا يشتغلون في إذاعة راديو بلوس بأكادير بالشكايات التالية: نخبركم أننا قمنا رسميا برفع دعوتين قضائيتين ضد الإدارة العامة لراديو بلوس منتصف الأسبوع الماضي، كما وضعنا شكايتين لدى مفتشية الشغل والمندوبية الجهوية للضمان الاجتماعي فهاته الأخيرة أكد لنا مسئولوها حقيقة وضعيتنا الإدارية المتأزمة حيث لم يتم التصريح بنا لمدة 3 سنوات، كما وضعنا شكايات لدى الديوان الملكي، المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المغربية للصحافة، الجمعيات والمنظمات الحقوقية، ديوان المظاليم، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ممثلي الجهة في الغرفتين البرلمانيتين ولدى وزارة الاتصال والعدل، بعد استنفادنا لكل السُبل والمساعي الحبية المُمكنة في الوصول مع الإدارة العامة لراديو بلوس، إلى حُلول من شأنها المُحافظة على حُقوقنا المشروعة كصحافيين مهنيين، وتحفظ لكل طرف كرامته، وبعد التزامنا الصمت تجنبا لأي تفسير أو قراءة سيئة قد يستعملها البعض للإساءة لطرف من الأطراف. وبالتالي نكذب ما راج مؤخرا في بعض التقارير الإعلامية، بشأن توصلنا بمستحقاتنا المادية، كما ننفي توصلنا بأي مقترحات تخص إدماجنا ضمن ما سمي بعملية إعادة الانتشار الخاصة بصحافيي المجموعة وطنيا. ونشير إلى أن انسحابنا من العمل جاء نتيجة عدم توصلنا برواتبنا الشهرية لمدة تزيد عن ستة أشهر دون أي تعليل مبرر من طرف الإدارة، رغم مراسلتنا واستفسارنا لها مرارا وتكرارا ورفضها التام والقاطع الجلوس معنا لطاولة الحوار وتسوية الأمور بطريقة ودية تحفظ لكل طرف كرامته، بالإضافة إلى غياب الظروف الملائمة للعمل في ظل عدم توفرنا على تعاقد قانوني مع المحطة الإذاعية التي أسسناها وضحينا بالغالي والنفيس من أجل إنجاحها، والتي اشتغلنا بها لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، دون التصريح بنا لدى صندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وعدم التصريح بنا لدى وزارة الاتصال للحصول على البطائق المهنية، و عدم توصلنا بشهادة العمل و وصولات آداء الأجور، وتعويضات العطل والأعياد والساعات والمهام الإضافية، والتأمين على حوادث الشغل، رغم مطالبتنا الإدارة العامة بها. الموقعون : المصطفى السبتي، بوبكر أوملي، حسن بوعشراوي، عبدالله كويتة