رفع أربعة صحافيين مهنيين دعوى قضائية ضد المسؤول المباشر على إدارة محطة رايو بلوس اكادير، على خلفية تعرضهم للطرد من المحطة الإذاعية الخاصة التي يشرف الصحفي المعروف عبد الرحمان العدوي على إدارتها باكادير، وأفاد بيان صادر عن المطرودين بانهم أقدموا على هذه الصيغة القانونية بعد استنفادهم لكل الشروط والسُبل والمساعي الحبية المُمكنة من الوصول مع الإدارة العامة لراديو بلوس إلى حُلول من شأنها المحافظة على حقوقهم المشروعة كصحافيين مهنيين، وتحفظ لكل طرف كرامته من جهة، وبعد التزامهم الصمت مدة من الزمن تجنبا لأي تفسير أو قراءة سيئة قد يستعملها البعض للإساءة لطرف من الأطراف من جهة ثانية. المتضررون وضعوا شكاية في الموضوع لدى مفتشية الشغل والمندوبية الجهوية للضمان الإجتماعي التي اكد مصدر من داخلها ان المشتكين لم يتم التصريح بهم لدى الصندوق لمدة 3 سنوات، كما وضعوا شكاية ثانية لدى الديوان الملكي، والمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المغربية للصحافة، وعدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية، وديوان المظالم، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وممثلي الجهة في الغرفتين البرلمانيتين ولدى وزارة الاتصال والعدل. ونفى المتضررون ما راج مؤخرا في بعض التقارير الإعلامية، بكونهم توصلوا بمستحقاتهم المادية، أو أية مقترحات تخص إدماجهم ضمن ما سمي بعملية إعادة الانتشار الخاصة بصحافيي المجموعة وطنيا، مؤكدين أن انسحابهم من العمل جاء نتيجة عدم توصلهم برواتبهم الشهرية لما يزيد عن ستة أشهر دون أي تعليل مبرر من طرف الإدارة، فضلا عن غياب الظروف الملائمة للعمل في ظل عدم توفرهم على العقد القانوني مع المحطة الإذاعية والتي اشتغلوا بها لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، دون التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، و لدى وزارة الاتصال للحصول على البطائق المهنية، يضاف الى ذلك عدم توصلهم بشواهد العمل و وصولات أداء الأجور، وتعويضات العطل والأعياد والساعات الإضافية التي تمتد من منتصف الليل إلى الصباح والمهام الإضافية، والتأمين على حوادث الشغل وغيرها من الملفات والقضايا.