اجتمعت جبهة تيزنيت للدفاع عن البيئة، مساء اليوم الخميس، بالمركز السوسيوثقافي أفراك بتيزنيت لمناقشة سبل تحريك ملف المحطة الحرارية بالفيول التي تعتزم وزارة الطاقة والمعادن إنشاءها بتيزنيت. وحضر في اللقاء حوالي70 فاعلا سياسيا ونقابيا وحقوقيا ومن المجتمع المدني وغياب ملحوظ للمنتخبين والبرلمانيين، باستثناء مستشار واحد في صف المعارضة ببلدية تيزنيت ومستشار آخر بالجماعة القروية لوجان. وأكد عضو بالجبهة أن هذا الملف كشف ضعف المجتمع المدني بتيزنيت وعدم قدرته على المسايرة لمناهضة مشاكل المدينة، وأضاف أن بعض الأطراف تواطأت في ملف المحطة الحرارية دون أن يسميها. وطالب آخر بمحاسبة المنتخبين بالإقليمي وببلدية تيزنيت وبرلمانيين ومستشارين بسبب عدم إثارتهم لهذا الملف مع المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا بطريقة مجدية. كما طالب متدخل آخر بتدويل ملف المحطة الحرارية بتيزنيت بالاتصال بوسائل الإعلام الدولية والمنظمات الدولية. إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )