تعيش أيت الرخاء منذ نحو ثلاثة أيام إلى حدود كتابة هذه السطور في عزلة تامة عن العالم الخارجي، بحيث انقطعت كل وسائل المواصلات والشبكة الكهربائية وتعذر الإتصال بالمنطقة والحصول على معلومات بشأن الأوضاع هناك. وبحسب بعض المعلومات التي تتوفر على الجريدة، فالأهالي في المنطقة التابعين منهم لجماعة أيت الرخاء المركز وجماعة سيدي عبد الله اوبلعيد فاضت منازلهم بالمياء وانهارت الأسقف، كما سجلت نقوق عدد من روس الماشية والبهائم في عدد من الدواوير. هذا وعرفت المنطقة انهيار مجموعة من المنازل السكننية، لكن لم يعرف إلى حدود اللحطة إن كانت هناك خسائر في الأرواح، كما علمنا أن الوديان جرفت سيولها جدرانا وضفائر وعددا من الأشجار، وما زاد من عزلة المنطقة انقطاع كل الطرق المؤدية إليها في وجه حركة المرور، الأمر الذي سيؤدي بالمنطقة إلى كارثة أخرى بفعل غياب المؤونة. وعلمت تيزبريس أن السلطات المحلية بأيت الرخاء اكتفت بلعب دور المتفرج على الأوضاع، كما سجل غياب المنتخبين وبقيت المنطقة تواجه مصيرها المحتوم، في انتظار أن تحصي خسائرها في قادم الساعات.