لا زالت دواوير سيدي عبلا أوبلعيد تقبع تحث وطأة الجفاف الدي عصف هذه السنة بالمنطقة واشتدت أزمته هذه الأيام مع إرتفاع درجة الحرارة وبات العديد من الساكنة مرغمون على النزوح إلى مناطق شتوكة التي إعتبرت بر الأمان للرخاويين مند مدة للهروب من الآفة. وزاد من حدة هذه الأزمة حسب فاعلين جمعويين تفريط المجلس الجماعي في الشاحنة الصهريجية الوحيدة لجماعة سيدي عبلا أوبلعيد والتي لم تدخل عليها أي إصلاحات تذكر مند إقتنائها حتى بدأت عجلاتها تتآكل وكأنها عمرت عقبة زمنية غير معلومة. كما عبر دات المصدر عن إمتعاضه من غياب أي برنامج إستعجالي بمنطقة أيت رخاء لإنقادها من الجفاف الذي أنهك قوى المواطنين .وحمل مسؤولية الوضع لرؤاساء جماعات أيت الرخاء و لعمالة سيدي إفني التي ولت الدبر لما ألم بالرخاويين متخدة وقفة المتفرج بدل الإنخراط في البحث عن حلول جدرية لمعالجة إشكالية الماء الشروب بسيدي عبد الله أوبلعيد وكدا التدخل لدى جماعة أيت رخاء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لإتمام الأشطر المتبقية في إيصال المادة الحيوية إلى الساكنة وتعميمها على جل تراب المنطقة وتأمين الإستفادة منها ووضع حد للإنقطاعات المتكررة للماء التي تسجل بشكل فجائي ببعض النافورات