إتصل مجموعة من المواطنين بأيت الرخا بجريدة " تيزبريس " لشرح معاناتهم مع القائد الجديد بقيادتهم والذي لا يحضر إلى مكتبه إلا لماما الأمر الذي قد يتسبب في ضياع مصالح المواطنين. فسعادة القائد وعلى لسان المتصلين بتيزبريس يرون بأنه غير معني بمشاكل الساكنة وما يجري في تراب قيادته بأيت الرخا نتيجة تنقله الدائم إلى مدينة كلميم مستغلا سيارة الدولة دون حسيب و لا رقيب ، فانضافت مخالفة تركه عمله لإستغلاله سيارة الدولة خارج المصلحة ، ليضرب بذلك بعرض الحائط كل المجهودات والالتزامات للحفاظ على المال العام . يحدث هذا في الوقت الذي وضعت فيه حكومة ابن كيران شروط صارمة تنظم أسطول سيارات الدولة و منع استعمالها خارج الخدمة . ويحدث هذا أيضا في زمن الحديث عن تقريب الإدارة من المواطنين وترسيخ ثقافة إدارة القرب . فهلا تدخل عامل عمالة سيدي إفني لإعادة الأمور إلى نصابها بالقيادة المذكورة ؟