وضع مصطفى أيت لحسن (24 سنة يتحدر من ورزازات) نهاية لمسلسل البحث عنه من طرف مصالح الأمن بتيزنيت بعد تنفيذه جريمة قتل الشاب نور الدين نهاية الأسبوع المنصرم، فقد تقدم بنفسه صبيحة اليوم الأربعاء فاتح أكتوبر إلى مفوضية الشرطة بتيزنيت معترفا بجريمته، لينتقل معه إلى مسرح الجريمة مجموعة من عناصر الأمن من درجات مختلفة يتقدمهم رئيس الأمن الإقليمي ورئيس الضابطة القضائية رئيس الدائرة الأمنية، وأمام جمهور غفير من ساكنة الحي وحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية حيث تم تمثيل فصول اللحظات الأخيرة من الجريمة. عند الوصول إلى بيت الضيافة حيث كان الجاني يعمل حارسا لفائدة الأجنبي صاحب البيت صعد معه فريق من الأمنيين إلى سطح البناية وفريق بقي أمام الباب الخارجي قرب دمية بديلة عن جسم الضحية، فألقى الجاني بمجسم كرطوني لياجورة في اتجاه الدمية لتصيبها على مستوى الرأس، بالضبط كما وقع للضحية وكان ذلك سببا في تهشيم جمجمته وسقوطه أرضا وينزف إلى أن حضرت سيارة الوقاية المدنية ونقلته إلى المستشفى الإقليمي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. ومن جهة أخرى علمت تيزبريس أن جثمان الضحية نور الدين تم نقله زوال اليوم صوب مشرحة الطب الشرعي بأكادير مرفوقا بوالده.