علمت تيزبريس من مصدر مقرب من أسرة الشاب (نور الدين.د) ذي 23 ربيعا من عمره، والمستخدم بفندق بأكادير والذي قضى في حادث الاعتداء عليه يوم الأحد الفارط برمي ياجورة على رأسه من أعلى سطح دار الشمس للضيافة بزنقة الشمس بالمدينة القديمة أن الأسرة لازالت لم تتمكن من دفن جثمان فقيدها بسبب قرار الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير إخضاع الجثة للتشريح الطبي لدى الطب الشرعي بأكادير، إلا أن جثمان نور الدين لازال بمصلحة الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت تنتظر من ينفذ أوامر الوكيل العام وتضع حدا لمعاناة وآلام أسرته التي تتجدد كل لحظة وهي تريد أن يوارى التراب وتستكمل مراسيم دفنه وإكرامه. وزاد مصدر تيزبريس أن أسرة الضحية قضت يومين في التنقل بين مكتب وكيل الملك بتيزنيت والمستشفى الإقليمي ومفوضية الشرطة تتقاذفها تصريحات الموظفين حيث لا أحد يريد أن يتحمل تكاليف نقل الجثة إلى أكادير، فحسب تصريحات المصدر فإدارة المستشفى تقول أن "الإشراف على نقل الجثة إلى أكادير وتنفيذ قرار الوكيل العام للملك من اختصاص مصالح الأمن كما أن المستشفى لا يملك سيارة خاصة بنقل الموتى"، أما مصالح الأمن فردها على الأسرة يحمل مسؤولية المهمة لإدارة المستشفى الإقليمي حيث لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة في عهدة الطاقم الطبي الذي استلمه من سيارة الوقاية المدنية التي نقلته من مسرح الجريمة وهو لم يمت إلا بعد وصوله إلى المستشفى". وبين هذا وذاك يبقى أفراد الأسرة في حالة يرثى لها من الحزن والاستياء من مصير ابنهم حتى بعد وفاته. وعما نشر ببعض المواقع الإليكترونية كروايات لما حدث، قال المصدر المقرب من الأسرة أن هؤلاء مستاءون من القصاصات التي ذكرت أن ابنهم كان مخمورا وأنه كان في شجار مع القاتل، في حين يضيف المصدر أن الأسرة تؤكد أن ابنها لم يكن في حالة السكر ولم يكن في أي خلاف مع القاتل الذي مازال هاربا، بل إن بعض من حضروا لحظات قبل الحادث ذكروا للأسرة أن ابنهم كان يحاول ثني أحد الشباب الآخرين بالحي والذي كان هو المخمور وفي شجار مع القاتل حاول الضحية ثني هذا الشاب عن الصراخ المزعج للسكان وعن الطرق العنيف على باب بيت الضيافة التي دخل إليها القاتل بمعية ثلاثة آخرين بعد فصل من الخصام والسباب مع هذا الشاب والذي كان مستهدفا من سطح البيت، غير أن القدر كان أن كانت الضربة من نصيب الهالك دون أن يكون هو المستهدف.