أشرفت الضابطة القضائية بالرشيدية،نهاية الأسبوع الماضي،بحضور نائب وكيل الملك لدى المحكمة المركزية بآرفود، على اعادة تمثيل فصول ووقائع جريمة قتل بشيعةالتي وقعت بمركز الجرف، نفدها زوج في حق زوجته،بعد أن استغل غياب باقي أفراد العائلة، لينفرد بها،وينهال عليها ب"مزبرة"،ما أدى الى تهشيم جمجمتها،وتناثر مخها في أرجاء البيت ،واصاباتها اصابات بليغة بمختلف اطراف جسدها، قبل ان يتوجه الى السلطات الامنية،ليسلم نفسه،معترفا بجريمته الشنعاء التي لم يسبق للبلدة ان عرفت مثلها. وحسب المعطيات الاولية،فقد ارجع الجاني،الدي لم تبدو عليه علامات الندم، سبب اقدامه على تلك الجريمة الى شكوك راودته حلو سلوكات زوجته،وفي خيانتها له. من جهتها افادت مصادر مطلعة ان اسباب الجريمة تعود الى مشاكل نفسية ظهرت على الجاني طيلة العشرين يوما التي مرت على طرده من فرنسا، التي ظل مهاجرا سريا بها مدة تعدت ثلاث سنوات،وما يرجح هدا الراي هو ان الضحية مشهود لها بحسن السيرة والسلوك من لدن اهل البلدة بمن فهيم اقارب الجانيالدين ظلت الضحية تسكن معهم وابناءها ببيت العائلة،طيلة مدة غيابه،دون ان يلاحظ عليها أحد ما يمس سمعتها. وأبدى أهل الضحية والجاني أملهم فيتمكن التحقيق من فك ألغاز هده الجريمة التي فاجئتهم وأدهلت الرأي العام المحلي