حَجّ إلى مدينة أكادير أزيد من 450 مؤتمِر و مؤتمِرة للمشاركة في مُؤتمَر تتواصل أشغاله إلى غاية مساء يوم غد الأحد ،بعدما أعطيت انطلاقته يوم أمس بقاعة غرفة التجارة و الصناعة بأكادير و أعلن عن ميلاد "جمعية البديل الديمقراطي للشباب"بعدما تغير إسمها من منظمة إلى جمعية. سياقات الميلاد" إن هذا المولود الجمعوي هو إستمرار نضالي وتاريخي وكفاحي لنضالات الشبيبة المغربية كجزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية المغربية ، و بديل لمجموعة من الإطارات الصفراء العديمة الهوية الممسوخة التموقع ومن اجل بديل تؤطره المبادئ الأربع للمنظمة و مقاومة إجتماعية بكل الوسائل الديمقراطية من أجل تحقيق المطامح المشروعة والعادلة لجماهير الشباب بالمغرب إعتبارا لكون هذه المحددات أساسية من أجل تنظيم شبيبي جدير بإستعادة الثقة للشباب"يقول مؤتمر لجريدة الجمهور.بالرغم من كون تصريحات صحفية استقتها جريدة الجمهور خلال الجلسة الافتتاحية تحاول أن تنفي كون هذا المولود هو نادي الغاضبيبن من ديمقراطية لشكر خلال المؤتمر الأخير للشبيبة الاتحادية ، إلا أن التواجد المكثف للإتحاديين يفيد أن الأمر يتعلق بسفينة شبابية مستقلة بأشرعة حزبية إتحادية .يوسف العمادي أحد الوجوه الإتحادية المعروفة بسُوس ، وهو الكاتب الجهوي للشبيبة الإتحادية تحدث على أن "تأطير الشباب في حاجة إلى منظمات النضال الجماهيري من أجل إستعادة الثقة" لذلك تداعت فعاليات شبابية من مختلف أرجاء الوطن لتأسيس جمعية البديل الديمقراطي للشباب". تداعيات... في انتظار ما سيسفر عنه المؤتمر التأسيس للجمعية ، فخلف إعلان ميلادها ردود أفعال ، وفق ما تداولته مصادر إعلامية ، بكون الكاتب الأول للاتحاد الإشتراكي إدريس لشكر عبر عن امتعاضه من حضور ميداني لعدد من البرلمانيين الاتحاديين لمؤتمر أكادير، بل و عضو المكتب السياسي البرلمانية حسناء أبوزيد، إلى حد أن أصوات محسوبة على تيار لشكر تطالب بتجميد عضويتها كقرار عقابي في حضور مؤتمر جمعية شبيبية مستقلة و تقدمية ينعتها البعض بأنها أكبر من جمعية و أقل من شبيبة حزبية!