نظمت منظمة الشبيبة المغربية ,بقاعة العروض بالخيرية الاسلامية بمدينة كليميم, يوم 16 اكتوبر ,ندوة عمومية حول موضوع " إنتخابات 25 نونبر وانتظارات …الشباب" وهدا تقرير حول اهم النقط التي تناولتها الندو سياسيون يحذرون من تجاهل مطالب حركة 20 فبراير
عباس مصباح القيادي بحزب الطليعة: إنتخابات في شروط غير ديمقراطية مناورة يسعى الحكم إلى تمريرها بأي ثمن عبد اللطيف الصافي القيادي بحزب التقدم والإشتراكية:الشباب في حاجة إلى تعاقد سياسي جديد يؤسس للثقة بين الدولة والمجتمع
قال الأستاذ عباس مصباح عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن مطلب الملكية البرلمانية المنشود من طرف حركة 20 فبراير"لازال بعيد المنال من خلال الدستور الحالي وتبعا لذلك لايمكن تصور إنتظارات إيجابية في الانتخابات المقبلة ليس للشباب فقط بل لكافة فئات الشعب المغربي ،مبديا إستغرابه من إستمرار الدولة في تجاهل مطالب الشارع المغربي وأساسا حركة 20فبراير. وأضاف القيادي الطليعي الذي يتحدث في ندوة نظمها فرع كلميم لمنظمة الشبيبة المغربية تحت عنوان: إنتخابات 25 نونبر وإنتظارات الشباب " أن الانتخابات المقبلة لا تختلف عن سابقاتها باعتبارها ستمر ضمن وضعية تزداد سوءًا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والإعلامية والقضائية،مشيرا إلى "وزارة الداخلية همها الوحيد تمرير مناورة الطبقة الحاكمة بأي ثمن"على حد تعبيره. وعبر القيادي بحزب الطليعة" عن رفض حزبه ما أسماه "تمرير الانتخابات في ظل دستور لا تتوفر فيه مقومات البناء الديمقراطي الحقيقي سواء على مستوى الإعداد أو على مستوى المحتوى"مضيفا أن "الانتخابات المقبلة تحكمها قوانين أشرفت على وضع مسودتها الأولية، بعد تشاور شكلي مع الأحزاب.. ووضعت مشاريعها حكومة غير منبثقة عن صناديق الاقتراع.. وصادق على هذه المشاريع برلمان أفرزته لوائح مغشوشة، وصنعته أموال المرشحين الأعيان المدعمين، بصفة مباشرة وغير مباشرة، من الطبقة الحاكمة وحلفائها من الإقطاع والبورجوازية الهجينة ومن الأحزاب المصنوعة..". وعلى خلاف المتحدث باسم حزب الطليعة فإن الأستاذ عبد اللطيف الصافي عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية عبر عن تفاؤله للمناخ الذي ستجري فيه الإنتخابات المقبلة المتمثل أساسا في "مخاض يتسم برفع مطالب سياسية وإجتماعية على نطاق واسع علاوة على كونها إنتخابات سابقة لأوانها تفاعلا مع مطالب الشارع الرامية إلى إنهاء عمر حكومة مشكوك في مصداقيتها ومستاء من أدائها"وأضاف المتحدث على أن ثمة مجموعة من الأليات العملية والبرنامجية تجعل من الإنتخابات المقبلة موعدا حاسما في التاريخ السياسي المغربي من حيث القطع مع أساليب التزوير والتزييف وأن تكون إنتخابات لا تتكرر فيها نفس أساليب الماضي ولا تفضي إلى نفس ما أفضت إليه الإنتخابات التي شهدها المغرب منذ ستينات القرن الماضي. من جهة أخرى ثمن المتدخلون مبادرة منظمة الشبيبة المغربية الرامية إلى تأطير نقاش عمومي في القضايا الحيوية للمجتمع المغربي في ما له صلة بالشباب كفئة أبان الحراك الشعبي على المستويين الإقليمي والوطني أهميتها في أي عملية تستهدف التغيير الديمقراطي من طرف كافة فئات المجتمع. على صعيد أخر عبر عبد العزيز السلامي رئيس منظمة الشبيبة المغربية على أن ميلاد منظمة الشبيبة المغربية كجمعية شبيبية مستقلة عن أي توجه حزبي أو ديني أو عرقي وبمواصفات تجعلها الأولى من نوعها في المغرب ،كانت إستجابة لحاجة موضوعية لدى فعاليات شبابية إلتامت على الصعيد الوطني من أجل تأسيس هذه المنظمة كمقاومة إجتماعية في يد الشباب من أجل تحقيق المطامح العادلة والمشروعة لهذه الفئة وكبديل لما أسماه "بالجمعيات الصفراء العديمة الهوية والممسوخة التموقع"وكإستمرار للرصيد النضالي والتاريخي للشبيبة المغربية منذ خمسة عقود من الزمن.