تعيش محطة الباطوار باكادير ، وضعا غير مريح بالنسبة للمسافرين وأصحاب سيارات الاجرة، على السواء، بسبب الفوضى التي أصبحت تتخبط فيها، طيلة هته الايام، حيث يزداد الوضع فيها سوءا عندما يرخي الليل سدوله، فتصبح ملجأ لبعض المنحرفين والمخمورين و المشردين، ويتحول الفضاء إلى ساحة لمشاهد ليلية مرعبة أبطالها من مدمني "السليسيون" والمتسكعين والمخمورين. فحالة محطة الباطوار اليوم كما يقال " لا يفرح حبيب و لا عدو " حيث تعيش فوضى عارمة تجسدها مجموعة من المظاهر كانعدام الأمن رغم تواجد مكتب خاص بهذه المهمة الا انهم يغطون في سبات عميق .