تساءل العديد من رواد المسجد الكبير من المصلين عن مصير زرابي المسجد التي تم جمعها منذ تفويت المسجد للأوقاف قصد مباشرة أشغال إصلاحه، وفتش المصلون عن هذه الزرابي التي يتراوح عددها، حسب المصلين، بين 50 و60 زربية كان أحد المحسنين تصدق بها على المسجد. وأشار مصدر موثوق لتيزبريس أن المصلين بحثوا عن الزرابي من أجل استعمالها للصلاة ببهو المدرسة فلم يجدوا لها أثرا، فأخذوايصلون على الحصير. وبناء عليه، اتصلت تيزبريس برئيس الجمعية، الطيب حافظي، وأكد أن لا علم له بالموضوع بحكم أن مندوبية الأوقاف بتيزنيت هي التي تتصرف في المسجد منذ أن تم توقيف أداء الصلوات بداخله وتفويته من قبل مندوبية الأوقاف للشركة التي ستشرع في أشغال إصلاحه بعد عيد الفطر.