تحرير: طارق والقاضي / تصوير: مراد ميموني / محمد الكنفاوي أحيى المصلون بمدينة الناظور شعائر صلاة العيد بمصلى ساحة الشبيبة والرياضة خاصة بعد إقدام السلطات على إغلاق جميع المساجد بالمدينة صباح يوم العيد، وبعد تعميم المجلس العلمي المحلي بالناظور الأسبوع الحالي بلاغا مفاده أن صلاة العيد سوف تقام بمصلى ساحة الشبيبة والرياضة بالمدينة، وان السلطات المحلية سوف توفر حافلات خاصة لنقل جموع المصلين من أحيائهم إلى ساحة المصلى لكن العديد من المواطنين ممن إستقت تصريحاتهم موقع ناظور سيتي، عبروا عن تذمرهم وسخطهم العارم من إقدام سلطات المدينة على هذا القرار المتمثل في إقامة الصلاة بالمصلى،باعتبار أن الساحة المقام فيها المصلى غير صالحة بتاتا لعدم توفرها على شروط المُصلى جموع المصلين الحاضرين عبروا عن إنتقادهم اللاذع لما حدث، وعن عدم أدائهم لشعيرة صلاة العيد في أجواء روحانية لما يشكله عيد الفطر المبارك في نفسية المسلم من قدسية خاصة، ومن جراء الروائح الكريهة المحيطة بجنبات المكان، وما زاد الطين بلة هو صوت الخطيب الذي لم يُسمع إلا لذوي الصفوف الأولى إذ أن التجهيزات الصوتية المستقدمة كانت ذات جودة رديئة ومتدنية جدا، إضافة إلى الروائح المنبعثة من الزرابي المخصصة للصلاة، مما حذا بكثير من المصلين إلى مغادرة ساحة المصلى دون الاستماع إلى خطبة العيد ودون أداءهم لشعيرة الصلاة، والذي نتجت عنه فوضى في جنبات المصلى وسط تهكم وسخط عارم من أداء مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطات المحلية مما جرى وقد تميزت تصريحات المواطنين ممن تحدثت إليهم كاميرا ناظور سيتي بنبرة من الانتقاد الحاد مما حدث،وعلقوا بأن المهرجان الصيفي الذي عرفته المدينة هذا الصيف لم يعرف أي خلل في تجهيزاته الصوتية،وانه خصصت له إمكانيات لوجيستيكية هامة لضمان وصول صوت المغنين والمغنيات إلى الجمهور في وقت حرم منه جموع المصلين داخل جنبات المصلى، وعن استنكارهم لهذا الإستهتار بشعيرة الصلاة تصريحات لمواطنين حول أجواء صلاة العيد