علمت الجريدة الإلكترونية تيزبريس أن فريقا من عناصر الشرطة العلمية التابعة لولاية أمن أكادير والتي زارت مدينة تيزنيت أول أمس الاثنين لمتابعة التحقيقات والتحريات في ملف ما بات يعرف في تيزنيت ب "مول البيكالا" أو "نينجا تيزنيت"، قد تمكنت من رسم ملامح المتهم في القضية واستطاع أحد عناصرها المختصين في رسم وجوه المبحوث عنهم بناء على تصريحات الضحايا من رسم وجه المتهم. وذكر مصدر تيزبريس أن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من التعرف على هوية المبحوث عنه، إذ رجحت بنسبة كبيرة أن يكون من أبناء تيزنيت، كما وزع الفريق التقني المذكور تلك الصورة على جميع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، إذ ينتظر أن تكثف مختلف الأجهزة الأمنية مجهوداتها من أجل إلقاء القبض على هذا الشخص الذي عكر أجواء الهدوء والسكينة والطمأنينة التي ظلت لعقود الطابع الرئيس لأهل ساكنة مدينة تيزنيت المسالمين.