طالب العديد من المواطنين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني بمدينة تيزنيت عبر اتصالاتهم بالجريدة الإلكترونية تيزبريس من المسؤولين محليا، على الخصوص عامل الإقليم ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن، التواصل مع الساكنة حول الأوضاع الأمنية غير العادية التي تشهدها المدينة منذ أسبوع تقريبا فيما بات يعرف ب "مول البيكالا" أو صاحب الدراجة الذي أدخل الرعب إلى ساكنة هذه المدينة الهادئة بعد أن تمكن في جنح الظلام من إصابته لستة فتيات بجروح متفاوتة في أفخاذهن ومؤخراتهن. وزاد قراء الجريدة بأنه منذ أن أصبح موضوع هذا الشخص "الشبح" حديث الخاص والعام، بل أصبح قضية رأي عام وطني، لم يصدر من السلطات المعنية أي تصريح او بلاغ صحفي يبين من خلالها المسؤولون التحريات والأبحاث الجارية ولماذا عجزت العناصر الأمنية من القبض على هذا المجرم الخطير... وأمام هذا الفراغ التواصلي، أصبح موضوع "مول البيكالا" مجالا خصبا لنسج روايات متضاربة ومتناقضة، لكن الأخطر من هذا وذاك أن تستغل بعض الجهات الموضوع لتصفية حساباتها مع أطراف أخرى وتلبس الموضوع أكثر مما يطاق. كما انتقل الموضوع إلى مجال التنكيت وسط الشبان والشابات. وأمام هذا الوضع المتضارب، فإن على السلطات المختصة إصدار بلاغ حول الموضوع وتزويد الجسم الصحفي محليا ووطنيا بكل جديد حول هذا الشبح. وفلإشارة فقد عقد الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت لقاء صباح اليوم مع رئيس المنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت حول آثار شبح صاحب الدراجة على التجار وإقبال المواطنين على الأسواق، بالإضافة إلى موضوع الفراشة الذين أغلقوا أهم شوارع بشارع سييد عبد الرحمان ومنافذ المشور.