كاد خلاف بين بائعي اللحوم الحمراء بتيزنيت وحارس مجزرة البلدية أن يؤدي إلى أزمة في اللحوم بالمدينة ، حيث كان من المقرر أن ينفد هؤلاء الجزارين خطوات احتجاجية ضدا على ما وصفوه ب "التعسف" الذي يمارسه حارس المجزرة ، في محاولة لتضييق الخناق على حرفيي الجزارة من خلال رفضه لهم في مناسبات عديدة الإلتزام بالتوقيت الرسمي لفتح المجزرة الذي حدد في الساعة الواحدة زوالا ، حيث وحسب التصريحات التي استقتها "تيزبريس" من بعض الحرفيين ، يعمد المعني بالأمر إلى تأخير توقيت فتح المجزرة لحوالي الساعة الثالثة مساء مما جعل بائعو اللحوم يقاطعون اليوم عملية الدبح في خطوة احتجاجية استباقية للتصحيح الوضع . وعلى ضوء هذا الإجراء الاحتجاجي، تدخلت السلطة المحلية والبلدية قصد احتواء الوضع وإيجاد حل للمشكل، وقد أفرزت هذه المحاولة في اجتماع عقد اليوم ، الإتفاق مع مسؤولين بالقطاع على تحديد الثانية عشرة زوالا كموعد لفتح أبواب المجزرة لمباشرة عمليات الدبح .