يشتكي مجموعة من المواطنين بعدة مناطق بإقليم تيزنيت من بعض الكائنات البشرية ذات الأصول التيزنيتية التي تدعي صفة رجال الأعمال والمستثمرين بالمدينة والجهة... يقوم هؤلاء ب"شراء" عشرات الهكتارات من الأراضي بعدة مناطق بالإقليم (شاطئ أكلو وميراللفت وسيدي بوالفضايل وضواحي بلدية تيزنيت...) باعتماد طرق خطيرة، تعتمد أحيانا التزوير المباشر وأحيانا أخرى طرق أخرى معروفة وسط سماسرة العقار... شراء من أحد الورثة دون الآخرين ... اعتماد وثائق خاصة بملكيات أخرى لشراء أراضي أخرى لا علاقة لها بالوثيقة المستعملة...وخير دليل أن رفرف المحكمة الابتدائية بتيزنيت ومحكمة الاستئناف تعج بعشرات هذه الملفات... غير أن الخطير في الأمر أن أحد هؤلاء بدأ تحركاته الانتخابية بالمدينة مدعيا أنه مستعد لوضع اليد في اليد مع فعاليات المدينة والشرفاء، هكذا، لمحاربة "الفساد المتعشش في البلدية"، حسب ما صرح به مؤخرا في اللقاء التواصلي المنظم مؤخرا في قاعة الشيخ ماء العينين بتيزنيت. وعلمت تيزبريس أن المتضررين يستعدون لرفع مذكرة إلى رئيس الحكومة لفتح تحقيق في الموضوع بناء على الشكايات المقدمة والتي توصلت بها "تيزبريس"