تحت شعار: "جميعا من أجل استقلالية هيئة كتابة الضبط"، نظم المؤتمر الاول للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية لقطاع العدل باكادير يوم السبت 19 ماي 2012 ابتداء 11 صباحا بمقر محكمة الاستئناف بحضور ممثلين عن محاكم الدائرة القضائية (اكادير وانزكان وتارودانت وتزنيت وكلميم وطنطان وأولاد تايمة..)، حيث افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الاخ المناضل عمر بوكطي، كما القى الاخ الكاتب الجهوي عبد الصمد شرحبيلي كلمة بالمناسبة رحب فيها بجميع الحاضرين، وتلاه الاخ المناضل لبيب المختار الذي تلى كلمة باسم المكتب الجهوي للجامعة باكادير، ليلقي الاخ المناضل رشيد ايت العزيز نائب الكاتب الجهوي للاتحاد باكادير كلمة باسم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وقد عرف المؤتمر حضورا مكثفا غصت بهم قاعة المؤتمر، وتميز بحضور الاخ ابلقاسم المعتصم الكاتب الوطني للجامعة والاخ المصطفى الانصاري نائب الكاتب الوطني. وقد القى الاخ الكاتب الوطني كلمة بالمناسبة ذكر فيها بمسار الجامعة على المستوى الوطني وامتدادها التنظيمي الذي استطاع أن يتقوى خصوصا بعد المؤتمر الوطني الأول، كما خص بالذكر منجزات المكتب الجهوي على مستوى الدائرة القضائية بأكادير حيث استطاع أن يؤسس الفروع النقابية بكل من تزنيت وأكادير وتارودات وكلميم وطانطان عما قريب. وأضاف أن المكتب قام بمجهود استثنائي في المرحلة التأسيسية. كما اغتنم الفرصة للتذكير ببعض مواقف الجامعة بخصوص عدد من القضايا القطاعية وآخرها ما يرتبط بإصلاح منظومة العدالة والذي أشار إلى أن الجامعة أكدت مشاركتها فيه باعتباره ورشا وطنيا ينتظره المغاربة، وأضاف أنه على الرغم من عدم اشراكها في الهيئة العليا فليس مدعاة لترك الكرسي فارغا، مشيرا إلى أن خيار الجامعة خيار يصطف إلى جانب رغبة الشعب المغربي في عدالة منصفة. من جهة أخرى ذكر بأن أولويات المكتب الجديد ستتغير على ضوء الواقع الجديد وضرورة اعتبار التكوين والتأهيل للمناضلات والمناضلين من أهم الأوراش التي يجب أن يهتم بها من أجل بناء وعي نقابي جاد ومسؤول. وعرف المؤتمر تقديم التقريرين الأدبي والمالي من قبل كل من الكاتب الجهوي المناضل عبد الصمد شرحبيلي والمناضل المختار لبيب، عرضا فيها مجمل أنشطة المكتب الجهوي في الفترة السابقة سواء على المستوى الأدبي أو المالي. كما تم فتح باب النقاش في التقريرين قبل المصادقة عليهما بأغلبية مطلقة. ليتم بعد ذلك المرور لانتخاب الكاتب الجهوي الجديد حيث اسفرت العملية الانتخابية عن حصول مصطفى فاطن على ثقة المؤتمر بأغلبية مطلقة بعد أن رشح المؤتمر ثلاثة أسماء هم حسن حميميد والحسن متوكد إلى جانب مصطفى فاطن. هذا الأخير الذي قدم لائحة تتكون من 12 عضوا اقترحهم لمساعدته في مهامه ووافق المؤتمر أيضا بأغلبية مطلقة على عضويتهم، وهم السادة: المختار لبيب، عبيد ماء العينين، الحسن متوكد، حسن حميميد، عبد اللطيف الحسناوي، حسن عفيف، محمد الغلال، سميرة بنحدادي، عبد الصمد شرحبيلي، محمد ابنعلي، عبد الكريم كروم وكلثوم بلحامي. وقد ختم المؤتمر اشغاله بتناول وجبة غذاء جماعية والقيام بجولة في مركب الاصطياف المزمع افتتاحه في وجه موظفي القطاع في غضون هذه السنة.