مراسلة: خالد السطي لصحيفة الأستاذ تقرير: يوسف السطي انتخب طارق مزيان مطالسي كاتبا جهويا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجهة تازة الحسمية تاونات جرسيف و هشام الأكحل نائبا أولا و أنس الكرناني نائبا ثانيا فيما كل من نور الدين لقليعي جمال حداشة عامر فرطوط عبد الكريم بولحدو يوسف السطي يوسف مزوز سعيد صالح محمد اليدماني محمد العمراني محمد بليطو الصادقي يعكوب مصطفى الراوي أعضاء بالمكتب خلال المؤتمر الجهوي الرابع للجامعة المنظم بالحسيمة الأحد المنصرم تحت شعار”مصداقية والتزام” والذي ترأسه خالد السطي عضو المكتب الوطني نيابة عن الكاتب العام للجامعة،حيث ألقى كلمة ،ذكر من خلالها بالسياق العام للمؤتمر الجهوي الرابع الذي يأتي في إطار إعادة هيكلة الجامعة بعد المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقد ببوزنيقة يومي 12و13 ماي2010،كما تطرق لآخر مستجدات الحوار الإجتماعي والقطاعي و تلكؤ الحكومة في الاستجابة للملف المطلبي العادل للأسرة التعليمية ،خصوصا بعد المحطة النضالية المشتركة يومي 9و10فبراير2011 ، كما عرج على الوضع التنظيمي للجامعة وللاتحاد بعد المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الذي أفرز انتخاب عبد الإلاه الحلوطي كاتبا عاما ،كما كان اللقاء فرصة لفتح نقاش جدي وصريح حول مختلف القضايا التي تشغل بال الأسرة التعليمية داخلية كانت أم خارجية.أيضا أطلع السطي الحضور على قضية المناضل جامع المعتصم عضو المجلس الوطني للجامعة والذي تم إطلاق سراحه قبل يومين بعد اعتقاله بسبب تقديم شكاية كيدية ضده لحسابات سياسية بعدما عجز بعض الفاسدين هزمه ديمقراطيا،كما أخبر بكون جامع المعتصم أصبح عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بعد اقتراحه من طرف المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى جانب الأخ عبد الصمد مريمي. المؤتمر الجهوي الذي صادق على التقريرين الأدبي والمالي بأغلبية الحاضرين أصدر بيانا ختاميا تطرق فيه للأوضاع الداخلية للجامعة وللاتحاد خصوصا في ظل التطورات الأخيرة حيث قادت مجموعة معدودة على أصابع اليد ،وبعد أن فشلت في التنافس الديمقراطي ،محاولات للإجهاز على المكتسبات التي حققتها منظمتنا العتيدة على مدى سنوات،حيث أقرت هذه المجموعة انفصالها عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وفق ما أسموه بيان مراكش في 29ماي 2010،لكنها عادت وادعت عقدها مؤتمرا استثنائيا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعد أشهر معدودة،وهذا يعتبر قمة العبث في العمل النقابي ومسرحية رديئة الإخراج.حيث جدد المؤتمر تشبثه واعتزازه بنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة المنعقد يومي 12و13ماي 2010 والذي أفرز انتخاب الأخ عبدالإلاه الحلوطي كاتبا عاما وبنتائج المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد المنعقد ببوزنيقة يومي 10و11 أبريل 2010،والذي أفرز انتخاب محمد يتيم كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لولاية ثانية وبنسبة لا تقبل النقاش،مدينا تصرفات الكاتب العام السابق للجامعة عبدالسلام المعطي و من معه الذين لم ترقهم إرادة المؤتمرين ،ونستنكر التطاول على المنظمة وإدعاء المعطي ومن معه عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمحمدية،كما نشجب وبقوة ما سميت بالقرارات الصادرة عن مؤتمر المحمدية للمنشقين حيث تم التطاول على قيادات الاتحاد والجامعة.ودعا البيان قيادة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الشرعية وقيادة الجامعة الشرعية إلى اتخاذ كل المبادرات القضائية والنضالية المشروعة دفاعا عن إرادة أزيد من 1500 مندوب(ة) لمؤتمري الاتحاد والجامعة، ومحاسبة كل من سولت له نفسه انتحال الصفة والتحدث باسم المناضلين الحقيقيين والمناضلات الحقيقيات الذين شاركوا في مختلف العمليات الانتخابية بالمؤتمرين معا. ووطنيا جدد المؤتمر الجهوي المذكور تضامنه اللامشروط مع الأخ جامع المعتصم في معركته ضد الظلم و الفساد ويهنئه على سراحه المؤقت في انتظار البراءة المستحقة ،وأكد على ضرورة إجراء إصلاحات دستورية وضرورة جعل القضاء مستقلا و نزيها ،ودعا الحكومة و الوزارة إلى الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها. كما وجه المؤتمرون تهنئة الشعبين الشقيقين في تونس و مصر على نجاح ثورتيهما و إسقاط الديكتاتورين بنعلي و مبارك ،ونددوا في الوقت نفسه بالتقتيل الجماعي في حق الشعب الليبي الشقيق على يد بقايا نظام فاشي.مع التأكيد على تضامننا المطلق إلى حين تتويج الثورة الليبية على غرار تونس ومصر.ودعوا الجهات المسؤولة بالمغرب إلى القيام بإصلاحات دستورية وسياسية حقيقية استجابة لنداءات مختلف الفعاليات الوطنية،مع الاستجابة لمطالب الشغيلة المغربية العادلة والمنصفة.وعلى رأسها إقرار ترقية استثنائية من 2003 إلى 2011،وثمنوا خطوات التنسيق والتعاون ما بين النقابات التعليمية ونلح على ضرورة تعزيز وتقوية التنسيق النقابي قطاعيا ومركزيا إلى حين إلزام الحكومة والوزارة على تنفيذ الاتفاقات الموقعة وإنصاف الفئات المتضررة،مطالبين بإعادة النظر في معايير الحركة الانتقالية الوطنية و ضمان مبدأ تكافؤ الفرص في الاستفادة منها . أما جهويا فقد جدد البيان الختامي التأكيد على ضرورة تصنيف كافة مناطق الجهة كمناطق نائية و صعبة الولوج و إخراج التعويضات عن العمل بهذه المناطق إلى حيز الوجود.مطالبا الوزارة بتوفير الموارد البشرية اللازمة لتغطية الخصاص المهول الذي تعرفه الجهة في أطر التدريس و الإدارة ،كما طالب الأكاديمية بالإسراع في إيجاد الحلول العاجلة لملف التعويضات المستحقة بالجهة.وجدد التأكيد على أن الخيار التصعيدي هو السبيل لتحقيق المطالب المشروعة .