انتخب يوسف أيت الحاج لحسن يوم الأحد 12 دجنبر 2010 كاتبا جهويا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وحسن بباوي نائبا أولا، والجيلالي مستعيد نائبا ثانيا، فيما تم انتخاب محمد بدوج منسقا عن القطاع الخاص، فيما صوت الجمع بناء على اقتراح من الكاتب الجهوي الجديد نائبا للكاتب الجهوي. واستكمل الجمع باقي هياكله في مؤتمر دام 8 ساعات متواصلة بانتخاب عبد اللطيف العبيدي، وعبد الرحمان الجابري، ومبارك العايدي، وسعيد الكيفة، وعبد الكريم الحيري، ورشيد الخليفة، وهشام بنزايير أعضاء، وبعدها انتخاب حصة المجلس الجهوي. وقال يوسف أيت الحاج إن هذه المرحلة تقتضي وقفة تأملية، وعلى الجميع أن يسأل نفسه لماذا اختار الاتحاد الوطني دون غيره، وسيكون الجواب محفزا له للعمل وتذويب جميع الخلافات، بذكر الشعار الذي اختاره مؤسس النقابة والذي يدعو إلى الوحدة وعدم التفرقة. وشدد أيت الحاج على استقلالية النقابة في اتخاد القرارات عن أي هيئة حزبية أو دعوية، لكن هذا لا يمنع يضيف من التنسيق مع كل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في إطار وحدة المشروع. وترأس أشغال المؤتمر الذي انعقد تحت شعار ''العمل النقابي التزام ومسؤولية لتحقيق العدالة الاجتماعية'' كل من عبد الإله دحمان وخالد السطي عضوا المكتب الوطني للاتحاد، حيث تطرقا إلى التوجهات الكبرى للمنظمة انطلاقا من شعارها ''الواجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة''، وأبرزا أن الوضع التنظيمي داخل الاتحاد مستقر، وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، كما أن العلاقة مع الشركاء طبيعية جدا حيث يحظى الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب برئاسة محمد يتيم بكامل الاحترام والتقدير والإشراك في معالجة القضايا النقابية. ومن جهة أخرى، اعتبر البيان الختامي أن الوحدة الترابية المغربية فوق كل مزايدة كيفما كان نوعها، شاجبا جميع الأشكال المعادية للمغرب في الصحافة الإسبانية أو في البرلمان الأوربي، كما أعلن البيان تشبثه بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنعقد ببوزنيقة يومي 10و 11 أبريل 2010 ، وبنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم. ودعا إلى مواصلة كل المبادرات القضائية والنضالية المشروعة دفاعا عن إرادة أزيد من 1500 مندوب(ة) لمؤتمري الاتحاد والجامعة، ومحاسبة كل من سولت له نفسه انتحال الصفة والتحدث باسم المناضلين والمناضلات الحقيقيين. وجدد أسفه لاستمرار تعثر مسار الحوار الاجتماعي ومطالبته الحكومة بحل جميع الملفات العالقة، كما دعا جميع المسؤولين بالجهة إلى فتح باب الحوار لحل المشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة على الصعيد الجهوي.