في إطار الدوريات الإعتيادية للسلطات المحلية بقيادة أنزي لتحرير الملك العمومي ، فوجئت دورية تابعة لحرس الترابي رفقة عون سلطة أحد الباعة المتجولين في سيارة من نوع " بيكوب " تبيع فاكهة الدلاح وسط منطقة يمنع ممارسة التجارة فيها ، حيث طلب منه مغادرة المكان و الاتجاه وسط السوق ، قبل أن يتلفظ بائع الدلاح و الذي لم يكن سوى مستشار جماعي بنفس الدائرة بالقول " أنا لا أعترف بالمخزن ..سيروا جيبوا ليا الرئيس ديالكم " و حينها تم ربط الاتصال بقائد المنطقة و الذي حضر على وجه السرعة قبل مستفسرا عن سبب رفض المستشار الجماعي الخضوع للقانون ، حيث تعال المستشار على القائد و أعوانه في شكل استفزازي قبل أن يخلوا مكانه . و أمام تنامي هذه الممارسات التي تخدش الهيكل المخزني و تسيئ لصورة السلطة المحلية و الحرس الترابي ، يبقى التساؤل كيف يمكن الحفاظ على مؤسسة القيادة و السلطة المحلية أمام استعلاء بعض المنتخيبن و قضاءهم لأغراضهم الشخصية .