في سابقة خطيرة من نوعها، بطلها رجل أعمال مشهور وذو نفوذ قوية بمدينة إنزكان. تعرض الأستاذ الحسن بوخنفر الذي يدرس بمركزية مجموعة مدارس العباسيين المنتمية لنيابة أكادير إداوتنان لاعتداء شنيع من طرف رجل الأعمال السابق ذكره يوم الأحد الماضي,وكان الأستاذ راكبا سيارته في اتجاه مدينة إنزكان قادما من أكادير، أثناء الطريق أمره شرطي المرور بالتوقف ليسمح لحافلة سياحية بالمرور ، لكن رجل الأعمال المعتدي كان خلفه ولم يرقه أمر التوقف فأخذ يضغط على منبه سيارته بشكل جنوني من أجل إفساح الطريق له، فأخرج الأستاذ يده من نافذة السيارة مشيرا إليه بالتمهل.... وبعد أن أعطى الشرطي إشارة المرور قام المعتدي بتجاوز السيارة التي أمامه وأثناء ذلك قام بسب الأستاذ عبر نافذة سيارته ثم اوقفها بشكل عرضي قاطعا الطريق أمام الجميع ثم خرج من سيارته، مما أجبر الأستاذ على التوقف والخروج من سيارته محاولا فهم ما يحدث، أثناء ذلك فتح المعتدي صندوق سيارته الخلفي آمرا كلبه من نوع بيتبول بالهجوم على الأستاذ، فانقض الكلب على الأستاذ وواصل نهش جسده لمدة تزيد عن 15 دقيقة تاركا جروحا غائرة وخطيرة على مستوى الظهر والمؤخرة، وبعد أن تمكن السكان الدين كانو في موقع الحادت من تخليص الأستاذ ، أعطى المعتدي لكلبه إشارة ليرجع إلى صندوق السيارة، ثم أسرع إلى سيارته و لاذ بالفرار دون أن يكترث لخطورة جريمته تاركا الضحية مغمى عليه ودماؤه تنزف.بعد أن قدمت الإسعافات الضرورية للضحية، تقدم لدى الضابطة القضائية بشكاية يوم الإثنين 17 أكتوبر 2011 ، كما أدلى الشهود بأقوالهم وتم تحرير محضر في الموضوع. فقامت الضابطة القضائية باستدعاء الجاني مرتين دون استجابة منه، وإلى حدود الساعة مازال حرا طليقا هاربا من العدالة .