انطلقت صبيحة يوم السبت 25 فبراير فعاليات الملتقى النسائي الأول للمرأة الامازيغية المنظم من طرف جمعية "إنصاف للمرأة و الطفل و الأسرة " بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، بدار الثقافة بتيزنيت بحضور عامل صاحب الجلالة على الإقليم رفقة عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية و الأمنية و ذلك تحت شعا ر " تاريخ منطقة سوس خطته النساء الى جانب الرجال". اليوم الأول للملتقى الذي سيستمر على مدى يومين أطرت فصوله ثلة من الدكاترة و الأساتذة الباحثين في الثرات و الأدب الامازيغي يتقدمهم الدكتور احمد صابر عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية باكادير الذي تناول في معرض حديثه الدور الرائد للمرأة السوسية من خلال إبرازه لأهم منجزاتها، أعرافها و أمجادها التي رسختها عبر عقود من التضحية والكفاح. وتهدف الجمعية التي تتولى ذ.أمينة ماء العينين رئاستها، من وراء هذا النشاط، بشكل عام إلى المساهمة القوية في النهوض بالعمل الجمعوي و الثقافي بالمدينة ، و بشكل خاص ترسيخ ثقافة جديدة لمبدأ المساواة بين الرجل و المرأة تقوم على اعتبار الرجال شقائق النساء وطرفا مكملا لهن لا خصما وجبت مواجهته تقول الأستاذة ماء العينين. وقد شكل الحضور النسوي البارز الذي ساهم بإبداعاته و آرائه في إغناء فقرات الملتقى، إشارة قوية لأعضاء جمعية "انصاف للمرأة و الطفل و الأسرة " ومحفزا اضافيا للتفكير في جعله محطة سنوية بالمدينة تثار فيها القضايا ذات الارتباط المباشر بالمرأة.