الأسرة و المدرسة:المشترك في الوظيفة و الأهداف و الرهانات، هو محور المحاضرة العلمية التي نظمتها جمعية إنصاف للمرأة و الطفل بمناسبة اليوم العالمي للأسرة بدار الثقافة بتزنيت. عن دواعي إختيار هذا الموضوع، صرحت الأستاذة آمنة ماء العينين رئيسة الجمعية بأن موضوع التربية بمختلف جوانبه النفسية والاجتماعية والثقافية يدخل في صلب اهتمامات الجمعية المتخصصة في شؤون الأسرة، إيمانا منها بان إعادة صياغة المجتمع في اتجاه إصلاحي انسجاما مع إرادة التغيير الشعبية، لن يتم بمعزل عن إعادة النظر في اختياراتنا التربوية التي تستهدف بناء الإنسان بوصفه الرأسمال الحقيقي في كل مشروع إصلاحي . هذا، و قد أطرت المحاضرة الأستاذة آمنة الصبار بوصفها متخصصة في علوم التربية بحضور مجموعة من الآباء و الأمهات والأساتذة والمربين، حيث انصب النقاش حول ابراز خصائص التنشئة الاجتماعية وأساليبها وأهمية التنسيق بين مختلف مؤسساتها وعلى رأسها الأسرة والمدرسة، كما تم التأكيد على الاكراهات الواقعية التي تعيق وظائف مؤسسات التربية، وهو ما دفع النظام التربوي في المغرب إلى الإفلاس.