انفضت مسيرة رد الاعتبار التي نظمت أمام مقر السفارة الفرنسية بالرباط، مساء اليوم الثلاثاء، تاركة دينا ثقيلا في عنق الدولة الفرنسية لفائدة الشعب المغربي والدولة المغربية. وقد حج الآلاف من المغاربة، يمثلون كافة الشرائح المدنية والجمعوية والحزبية، من مختلف مناطق المملكة، تجاه العاصمة الرباط، وبالضبط أمام مقر السفارة الفرنسية، حيث رددوا المئات من الشعارات، لعل أبرزها مطالبة السلطات الفرنسية بالتعجيل بتقديم توضيحات بخصوص الاستفزازات التي استهدفت المغرب ورموزه وسيادته وكرامته. وطالب المحتجون ب"اعتذار رسمي من باريس" عن تصريحات نسبها الممثل الإسباني، خافيير بارديم، لسفير باريس في واشنطن، بأن المملكة هي "العاهرة التي تضطر فرنسا لمضاجعتها". ورفع الآلاف من المحتجين، الذين قدموا من مدن مغربية مختلفة، شعارات تنديد بفرنسا، ولوحوا بالرايات المغربية، وصور للعاهل المغربي محمد السادس، مع ترديد أغاني قومية حماسية.