أصدرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة بيانا شكرت فيه عموم الشعب المغربي وساكنة الجهة بوجه خاص، بمناسبة الفوز الكبير الذي حققه الحزب في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر الماضي وبهذا الفوز المستحق وهذا العدد المعتبر من المقاعد والأصوات، عبر الشعب المغربي عن تشبته ببرنامج الحزب المبني على محاربة الفساد والاستبداد، وهي رسالة قوية من الناخبين والناخبات المغاربة الى جميع الجهات في الداخل والخارج و بمضامين واضحة هي مواصلة بناء دولة المؤسسات والديموقراطية و مكافحة الفساد وبناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي ومنتج و تخليق الحياة العامة، ومواجهة الانحرافات التي طالت تدبير الشأن العام. تتمة البيان ... . تهنئة إلى الشعب المغربي وتحية خاصة إلى ساكنة جهة سوس ماسة درعة اخواني اخواتي سكان جهة سوس ماسة درعة الافاضل لقد شكل اقتراع يوم الجمعة 25 نونبر 2011 لانتخاب أعضاء مجلس النواب محطة فارقة في تاريخ وطننا العزيز باعتبار احترام إرادة الشعب المنبثقة عن صناديق الاقتراع و التي أسفرت عن تصدر حزب العدالة والتنمية للمشهد السياسي الوطني بحصوله على 107 من مقاعد البرلمان بنسبة تجاوزت ال 27 % من مجموع 395 مقعدا. و باكثر من مليون وثمانين الف صوت نقي نظيف لم تصله مظاهر الفساد الانتخابي من مال وولائم ووعود كاذبة. وبهذا الفوز المستحق وهذا العدد المعتبر من المقاعد والأصوات، عبر الشعب المغربي عن تشبته ببرنامج الحزب المبني على محاربة الفساد والاستبداد، وهي رسالة قوية من الناخبين والناخبات المغاربة الى جميع الجهات في الداخل والخارج و بمضامين واضحة هي مواصلة بناء دولة المؤسسات والديموقراطية و مكافحة الفساد وبناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي ومنتج و تخليق الحياة العامة، ومواجهة الانحرافات التي طالت تدبير الشأن العام. اننا ونحن نسجل – ومعنا الشعب المغربي قاطبة- ارتياحنا لهذه النتيجة فإننا في الكتابة الجهوية نشعر بالفخر والاعتزاز لكون جهتنا – جهة سوس ماسة درعة – قد ساهمت بقسط مقدر من هذا الفوز المستحق بحصول حزبنا على 11 مقعدا برلمانيا ما بين اللائحتين المحلية والوطنية ، بما يزيد عن 131 ألف صوت. وبهذه المناسبة نتوجه بالشكرالجزيل والعرفان الجميل، وببالغ التحية والإكبار، إلى جميع ساكنة الجهة الذين وضعوا ثقتهم في حزبنا وصوتوا لفائدته، ونعتبر هذا الالتفاف الواسع مع العدالة والتنمية أمانة في أعناقنا ، ومسؤولية كبرى تستدعي منا مزيدا من العمل الجاد لخدمة هذه الجهة التواقة إلى أن تنال نصيبها من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحق ساكنتها من الشروط الاساسية للحياة الكريمة. دمتم أوفياء، ودام حزب العدالة والتنمية الى جانب كل الشرفاء والخيرين في خدمة الجهة وساكنتها. الكاتب الجهوي. ذ. عبد الجبار القسطلاني