أجمع عدد من المتتبعين للشأن السياسي بجهة سوس ماسة درعة أن أكبر الخاسرين بجهة سوس ماسة درعة في الانتخابات التشريعية التي شهدتها بلادنا يوم الجمعة 25 نونبر 2011 هم عبد الجبار القسطلاني، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية وأحد قياداته المعروفة على الصعيد الوطني الذي يشغل نائبا رلمانيا عن الحزب المذكور لولايتين متتاليتين وابراهيم حافيدي، رئيس جهة سوس والمنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي خسر الفوز باشتوكة أيت بها وابراهيم الزكرضي، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية سابقا والمرشح بأكادير باسم الأصالة والمعاصرة، والعربي أقسام، المنسق الإقليمي للأحرار بسيدي إفني الذي خسر في الانتخابات، بالإضافة إلى فشل لعربي الكانسي التجمعي رئيس بلدية القليعة الذي ترشح بأيت ملول، لكن تسونامي العدالة والتنمية بدائرة أيت ملول منعه من الفوز. وأرجع أحد المحللين السياسيين أن الخاسر الأكبر بجهة سوس ماسة يتمثل في عدم تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من الفوز بما كان يتوقعه من المقاعد أمام اجتياح البيجيديون، ما جعل عزيز أخنوش الذي أشرف على هذه الانتخابات غير راض عن هذه النتائج.