تمكن الاتحادي طارق القباج، رئيس بلدية أكادير، من حسم الجدل حول اعتزامه الترشح للانتخابات التشريعية البرلمانية المقبلة، بعدما وافق المجلس الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على تزكيته للترشح في دائرة أكادير إداوتنان. ودار صراع بين كل من القباج والحسين أقسو، والكاتب الجهوي للحزب، عبد الكريم مدون، والبشير خنف، ورجل الأعمال عبد اللطيف عابد، بالإضافة إلى البرلماني الحالي، عبد الله العروجي. وفي حزب التجمع الوطني للأحرار، ما زال الصراع قائما حول من يتصدر اللائحة المحلية بدائرة أكادير إداوتنان بين الحسن بيجديكن، الذي ظل متشبثا بترشحه، رغم الانتقادات الموجهة إليه، وبين البرلماني الحالي، محمد المسعودي، والمقاول نديم، فيما أشارت مصادر متتبعة إلى استبعاد ترشيح رئيس جماعة أورير، محمد بازين، بسبب تضاؤل حظوظه. وعن حزب العدالة والتنمية، يحتمل ترشيح عيسى امكيكي لولاية ثانية، مع سيناريو مماثل لحزب الحركة الشعبية، الذي زكى البرلماني الحالي، إبراهيم زركضي، للاحتفاظ بمقعده. أما حزب الاستقلال، فحسم في مرشحه بدائرة أكادير إداوتنان، في شخص محمد يرعاه السباعي. وفي مدينة إنزكان، أبدى البرلماني الحالي، محمد أومولود، عن حزب الاتحاد الدستوري، عدم رغبته في الترشح، بينما يسعى إبراهيم أخراز للاحتفاظ بمقعد الاتحاد الدستوري. ويسعى رئيس جماعة القليعة، العربي كانسي، إلى الظفر بمقعد عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وقرر المجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بمدينة إنزكان تزكية رئيس بلدية أيت ملول، الحسين أضرضور، بينما لم يعلن حزب العدالة والتنمية عن مرشحه. وفي مدينة اشتوكة أيت باها، يستمر الصراع داخل الأحرار، مع تمسك رئيس جهة سوس ماسة درعة، إبراهيم الحافيدي، بترشحه. وبإقليم تيزنيت، ينتظر ترشيح الوزير الحالي، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الأحرار، عزيز أخنوش، فيما يسعى برلماني حزب العدالة والتنمية، عبد الجبار القسطلاني، إلى الحفاظ على مقعده. وبإقليم سيدي إفني، حسم الاتحاد الاشتراكي في ترشيح أحمد الغدير، وكذا التجمع الوطني للأحرار، الذي منح التزكية للعربي أقسام، البالغ من العمر 69 سنة. أما لائحة الشباب والنساء بجهة سوس ماسة درعة، فما زالت غامضة، خصوصا في ظل الاحتجاجات، التي تقودها منظمات نسائية حول دستوريتها.