كشفت اللوائح المتنافسة على صعيد بلدية أكادير عودة كل المنتخبين داخل المجلس الجماعي بالمنطقة إلى حلبة الصراع الانتخابي يتصدر لوائحهم رجال أعمال، منهم خمسة برلمانيين يقودون لوائح حزبهم الانتخابية بالمدينة. يتعلق الأمر بكل من البرلماني إبراهيم زركضي، عضو المكتب السياسي وعضو المجلس البلدي للحركة الشعبية باسم لائحة السنبلة، ولحسن بيجديكن، نائب رئيس مجلس المستشارين ورئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى ونائب رئيس البلدية باسم التجمع الوطني للأحرار قائدا لائحة الحمامة، إضافة إلى البرلماني عن دائرة اشتوكة أيت باها ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات سعيد ضور، القادم من الاتحاد الدستوري باسم الاستقلال ضمن لائحة الميزان، والذي يشغل مهمة نائب رئيس البلدية بالمدينة والبرلماني الآخر نواس القادم من الأحرار والذي ترشح وكيلا للائحة الناقلة رمز حزب العهد الديمقراطي. وفي صنف رجال الأعمال، يقود محمد أوضمين عضو المجلس الجماعي والجهة، القادم من الحركة الشعبية لائحة الاتحاد الدستوري باسم رمز الفرس، أما علي زركضي فترشح لأول مرة في حياته باسم الأصالة والمعاصرة ضمن لائحة التراكتور السياسي، إضافة إلى طارق القباج، رئيس بلدية أكادير وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باسم هذا الأخير ضمن لائحة الوردة، وسعيد الصقلي الرئيس السابق للمجلس الجهوي للسياحة باسم التقدم والاشتراكية ضمن لائحة الكتاب، فضلا عن إبراهيم شطو باسم القوات المواطنة ضمن رمز الدار. كما يشارك الجامعيان الحسن نشيط وإسماعيل شوكري، الأول القادم من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومقرر ميزانية بلدية أكادير والذي يقود لائحة القوات العمالية، فيما يترأس الثاني لائحة المصباح رمز حزب العدالة والتنمية، ليؤكد أن حزب العدالة والتنمية لم يتخلف هذه المرة في تاريخ بلدية أكادير السياسي من الترشح بالمدينة كما جرت العادة في الانتخابات السابقة. ومن المفارقات العجيبة ببلدية أكادير بمناسبة الانتخابات الجماعية الجارية حملتها هذه الأيام، أن أخوين يتنافسان لشغل منصب رئيس بلدية أكادير وهما إبراهيم الزركضي، الذي يقود لائحة السنبلة وهو متزعم المعارضة في المجلس الحالي، وأخوه علي الزركضي وكيل لائحة التراكتور الذي فضل الدخول إلى معترك الانتخابات لأول مرة منافسا أخاه.