احتدم الصراع في بداية الحملة الانتخابية، التي انطلقت أول أمس الأربعاء، لتشكيل مجلس عمالة أكادير إداوتنان بين لوائح خمسة أحزاب سياسية من أجل تأمين أغلبية مقاعد هذا المجلس المكون من 23 مقعدا منها 19 مقعدا من المجالس الجماعية، ومقعد واحد لكل من الغرف المهنية الأربع الفلاحة والصناعة التقليدية والصيد البحري والتجارة والصناعة والخدمات. وحسب مصادر مؤكدة، فإن الصراع سيكون محتدما بشكل أكبر بين لوائح الأحرار الذين يصارعون من أجل البقاء باعتبارهم هم من دبروا المرحلة المنتهية، والاتحاد الاشتراكي والاستقلال والحركة الشعبية والعدالة والتنمية الذين يطمحون للحصول على تمثيلية أفضل. وأكدت ذات المصادر أن لائحة الحمامة يقودها باسم التجمع الوطني للأحرار لحسن بيجديكن (رجل أعمال)، فيما يتصدر لائحةَ الميزان باسم حزب الاستقلال محمد يرعاه السباعي (رجل أعمال) الكاتب الإقليمي للحزب بأكادير وعضو المجلس الجماعي لأكادير، على أن حسن زركضي (رجل أعمال) رئيس جماعة الدراركة تقدم هو الآخر باسم لائحة السنبلة لحزب الحركة الشعبية، فيما قاد لائحة الوردة باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية العربي التلموذي (محام) عضو المجلس البلدي الحالي للحزب نفسه، بعد أن امتنع محمد أخديش (مهندس دولة) عضو البلدية عن تصدر لائحة حزبه لأسباب شخصية، رغم إلحاح منتخبي وأجهزة الحزب عليه، إَضافة إلى لائحة حزب العدالة والتنمية. وباحتساب نتائج الانتخابات السابقة، فإن حزب التجمع الوطني بعمالة أكادير إداوتنان يتوفر على 131 منتخبا، يليه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب48 منتخبا، ثم حزب الأصالة والمعاصرة ب 28 منتخبا، وفي الصف الرابع حزب الاستقلال ب26 منتخبا، يتلوه حزب الحركة الشعبية ب16 منتخبا، فحزب العدالة والتنمية ب13 منتخبا. أما المنتخبون الباقون فيتوزعون ما بين حزب العمل بأربعة منتخبين، وحزب التقدم والاشتراكية بمقعدين في جماعة أزيار ومقعد واحد لكل من جبهة القوى الديمقراطية والاتحاد الدستوري.